الخميس 27/10/1444 هـ الموافق 18/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
فلسطين والسلام من فلسطين.... احمد دغلس

تناقلت الوكالات بان مصر لن تتنازل عن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وإن خلافا بين مصر والسعودية حول القدس وصفقة القرن الأمريكية ماثل ،  بينما تناقلت وسائل إعلام أخرى خبر مفاده بأن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود  على خلاف مع ولي عهده  محمد بن سلمان فيما يتعلق بالقدس وصفقة القرن التي يؤيدها ولي العهد السعودي بينما ان بعض الصحف الإسرائيلية اليمينية قد أشارت على لسان مصدر مصري لم تسمه   ، ((  إن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تجمع على أن محور الدول العربية المعتدلة لن يعترض على عرض الخطة من "فوق رأس أبو مازن"  )) ...!!

فيما السيد المسئول المصري  الذي " بلع اسمه  " أكد على ذمة الصحيفة   "  أن المبعوثين الأمريكيين قد سمعا في الدول العربية رسالة موحدة مفادها أن   "  الدول العربية لن تمد يدها للإضرار بنوعية حياة الفلسطينيين بسبب السلوك الاستراتيجي الخاطئ لأبو مازن ورجاله ، وتم التوضيح لهما بأن الفلسطينيين ( يستحقون ) دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية .

التلاعب بالألفاظ الدبلوماسية  " يستحقون " دولة لن تعطي دولة  بل هي كلمات عابرة في كلمات منقوصة لأن  من يعطي ويؤسس الدولة الفلسطينية هو نضال الفلسطينيين ودعمهم ومواقف قياداتهم والعالم الحر بجانبهم  على مدى التاريخ النضالي الفلسطيني الذي احتفل  بمئوية نضاله من وقت قريب فلا أهمية وإن   " سمع "  المبعوثين الأمريكيين ما سمعا في الدول العربية رسالة موحدة مفادها أن   "  الدول العربية لن تمد يدها للإضرار بنوعية حياة الفلسطينيين بسبب السلوك الاستراتيجي الخاطئ لأبو مازن ورجاله...؟!  بالتوضيح لهما بأن الفلسطينيين يستحقون دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

ليحضرني السؤال ... هل من الخطأ بان يكون الإنسان القائد وطني ومن الصواب ان يعطي من لا يملك لمن لا يملك من ثروات وطنه واستقلال وحرية...،  وأرضه وماله وأوطان الغير للآخرين العابرين المستعمرين ...؟!

ألأهم هو سماع القيادة الشرعية الفلسطينية الوطنية  الممثلة بالرئيس الفلسطيني الشرعي ابو مازن فلا ضير مع الاحترام لمن زار او كان في العلم بمباحثات او لقاءات من تفاهمات او رأي لكون كلمة الفصل للشعب الفلسطيني ومن يمثل الشعب الفلسطيني  "" قيادته  "" ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد وما ينبثق عنها من سلطة  وقيادة وطنية لا غير سادتي  وسيداتي إن صحت ألأنباء ام لم تصح ...، عنوانا إرادتنا وإلى الأبد .

2018-06-25