القدس المحتلة-الوسط اليوم
أقدم جيش وشرطة الاحتلال على استعمال قنابل" الهلع" يوم أمس بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وهي نوع جديد من القنابل، يستعملها الاحتلال للمرة الأولى لقمع الفلسطينيين.
وقال مراسلنا في القدس إن قوات الاحتلال هاجمت المصلين بقنابل "الهلع" التي تنتج صوتًا ضخمًا " مخيفًا" وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، كما حاولت إحدى مروحيات الاحتلال العسكرية الهبوط داخل ساحات الأقصى.
وقال حراس المسجد الأقصى إن قوات الاحتلال اقتحمت بقوات كبيرة مدججة بالسلاح باحات المسجد الأقصى فيما يشبه المناورة العسكرية عقب صلاة الجمعة، وفرضت حصارا مشددا على المدينة وعرقلت حركة وصول المصلين إلى المسجد لإقامة صلاه الجمعة، بدعوى الأعياد اليهودية، وأصابت عددًا من المصلين واعتدت واعتقلت عدداأخر.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات علق لـــ"وطن للأنباء": "هجوم الاحتلال المتكرر ضد المصلين في المسجد الاقصى مثال حي على إرهاب وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي، ونحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب والعنف ضد شعبنا الأعزل في القدس المحتلة".
وأضاف:هذه الهجمات والاعتداءات المدفوعة بفكر عنصري وثقافة عدائية هي جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه.
كما أردف "توجهنا للأمم المتحدة للاعتراف بنا كدولة غير كاملة العضوية، يعطيناالحق بملاحقة جرائم الاحتلال في المؤسسات القانونية الدولية"
وطن
