أكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضى 10 ايلول/ سبتمبر إغلاق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن متهمة القادة الفلسطينيين بعدم إجراء "مفاوضات مباشرة ومهمة مع إسرائيل". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان "قادة منظمة التحرير الفلسطينية انتقدوا الخطة الأميركية للسلام حتى قبل الاطلاع عليها ورفضوا التحدث مع الحكومة الأميركية بشأن جهودها من أجل السلام". وأضافت "قررت الإدارة أن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن سيُغلق في الوقت الراهن". رفضت السلطات الفلسطينيه التحدث مع الحكومه الاميركيه وقد كانت هذه النتيجه , ربما تكون هذه غلطة السلطة الفلسطينيه هذه المره لان كان يجب عليها الموافقه للتحدث والاطلاع قبل الرفض ثم تتابع الصمود على قرارها ... فاميركا معروفه بقوتها وسيطرتها ولابد التعامل معاها بالصمود والمواجهه وليس بالرفض . وجاء من الاساس وجود البعثه الفلسطينيه فى واشنطن بعد اتفاقيه اوسلو التى اعادت الحياه للمنظمه الفلسطينيه واقرت بالوجود الفلسطينيى وجاء ذلك رغم الانتقادات الا ان اتفاق اوسلو تم بالنجاح فى عام 1993 فى وقت الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات . تعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس. وشكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة نقطة فارقة في شكل العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. اى ان بعد ربع قرن من هذا الاتفاق التى شمل وحث على السلام بين اسرائيل والدوله الفلسطينيه ..تأتى اميركا وتلغى هذا الاتفاق بعد قرارها الاخير . وموقف الدول العربيه محسوم فكل دوله مشغوله بقضاياها .. ولا يزال الضغط على فلسطين مستمر . هاله ابو السعود / كاتبه صحفيه مصريه ورئيس قسم الاخبار الدوليه بشبكة اخبار مصر الان .