الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
وزير داخلية الاحتلال يأمر بإزالة النصب التذكاري للشهيد غسان كنفاني من مقبرة عكا واللجنة الشعبية ترد:الارض ارضنا وغسان كنفاني أديبنا

عكا-الوسط اليوم-خاص: أمر وزير داخلية الاحتلال بإزالة النصب التذكاري الذي يحمل أسم الشهيد غسان كنفاني المقام في مقبرة النبي صالح بعكا وحسب موقع "عكونت" فأن رئيس لجنة أمناء الوقف الاسلامي وافق على ذلك

وكان درعي قد كتب تغريدة على صفحته جاء فيها :
  بعد أن أمرت بإبعاد النصب التذكاري الذي أقيم في المقبرة الإسلامية في عكا "كتذكار للمخرب غسان كنفاني"  فقد التزم رئيس لجنة الأمناء الإسلامي في عكا بأن يتم إبعاد النصب التذكاري حالا ولن تكون هناك أية نصب تذكارية لإحياء ذكرى "مخرب"- 


שר הפנים הודיע ,שראש ועד הנאמנים המוסלמי בעכו התחייב כי האנדרטה תוסר מיידית. השר אריה מכלוף דרעי כתב בטוויטר במוצאי שבת :"לאחר שהוריתי להסיר את האנדרטה שהוקמה בבית הקברות המוסלמי בעכו לזכר המחבל ע׳סאן כנפאני, התחייב כעת ראש ועד הנאמנים המוסלמי בעכו כי האנדרטה תוסר מיידית. לא יהיו פשרות, בישראל לא תהיה אנדרטה לזכר מחבל."
 

  من جهتها عقبت النائبة عايدة توما - سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة 

 غسان كنفاني، ابن مدينة عكا، اسم نعتز به، ولد في مدينتي عكا وهجّر من وطنه مع عائلته خلال النكبة، ومن خلال قلمه وأدبه قاوم الاحتلال والاضطهاد وسجل الذاكرة الفلسطينيّة الشّاهدة على الجرائم ومعاناة أبناء شعبه. وتم اغتياله قبل أكثر من 46 عام.
ولكن وزراء حكومة اليمين الاجراميّة وفي سباقهم نحو الشّعبوية الرخيصة، قرروا بأن النصب التذكاري لذكرى غسان كنفاني الذي تم نصبه داخل المقبرة الاسلامية في مدينة عكا، يشكل خطرًا وأمروا بازالته.


وزير الداخلية أريه درعي ووزيرة الثقافة ميري ريغيف يطالبون بإزالة النصب التذكاري من المقبرة، ظانين بأن تدمير النصب التذكاري ووصمه بالارهاب والتلويح بتهديدات مختلفة سوف يساعدهم في الاستمرار بإنكار الرواية الفلسطينيّة، وطمس قضية الشعب الفلسطيني وتاريخه.

وأضافت توما -سليمان : علينا أن نثبت أمام هذه الهجمة أيضًا. ستبقى يدنا ثابتة بينما يد الظالمين مرتجفة، ومقابرنا وما فيها او عليها ليس من صلاحيات وزراء حكومة نتتياهو.
هذه الحكومة التي لا تستثمر في الوقف الاسلامي وتحجب الميزانيات عنه وعن أبناء الطائفة الاسلاميّة، تهدد الآن بحجب الفتات أيضًا، وأي انجرار خلف مطالب الوزراء غير القانونيّة او الخضوع لتهديداتهم، من شأنه أن يشكّل مقدمة وتمهيدًا لمطالب أخرى عنصريّة وغير منطقيّة، كما سيستمرون بربط جنونهم هذا بالميزانيات التي هي أصلًا حق لنا وليست منّة ولا صدقة من أحد
واختتمت توما -سليمان: سأتابع بدوري الموضوع مقابل وزارة الداخليّة، وأدعو لجنة أمناء الوقف الاسلامي في عكا الثبات على موقفهم المشرف، موقف الحق، وأدعو أقرباء وعائلة غسان كنفاني بالدفاع عن النصب التذكاري لغسان كنفاني، فهذا النصب هو لذاكرتنا ولأبناء شعبنا وهو بالتأكيد يشرّفنا ويشرّف مدينتنا

واصدرت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية بيانا موجه لريغيف ولدرعي ولحكومة نتنياهو قالت فيه :

الارض ارضنا، وغسان كنفاني أديبنا، والارهاب، هذه الحكومة. ريغيف التي عادت من اوكار الرجعية العربية، طالبت وزير الداخلية ارية درعي الذي حوكم بالفساد وملاحق بالفساد الْيَوْمَ، بازالة النصب التذكاري للأديب والكاتب الفلسطيني والانساني والعالمي غسان كنفاني، المقام في مقام النبي صالح بعكا. اولا: الاٍرهاب هو سمة الدولة التي قامت بوسيلة طرد شعب وسلبه الارض، مقاومتها هو الصح انسانيا اخلاقيا ووطنيا.

ثانيا: النصب مقام في وطننا وعلى أرضنا وفي مسقط رأس الكاتب الشهيد، فلا حق سياسي أو اخلاقي بالمطالبة بإزالته.

ثالثاً: ندين بقوة أي محاولة من قبل السلطة الغاشمة للمساس بالنصب التذكاري وندعوا للتصدي لها

. رابعاً: نهيب بالجميع لعدم الرضوخ لابتزازات وزير الداخلية، وهذه الحكومة الفاسدة والفاشية بامتياز.

خامساً: نهيب بكل القوى الوطنية بالتصدي لهذا الإجراء التعسفي الإرهابي، والوقوف الى جانب فكرة تخليد ذكرى ابطال الحرية للشعب الفلسطيني.

توكيدا على تكرار، نقول لحكومة نتنياهو بقضها وقضيضها، والايلة الى مزابل التاريخ وغير قابلة للتدوير، بان الارض ارضنا، وغسان أديبنا، والارهاب حكومتكم، أنتم الى زوال وكنفاني خالد بأدبه وإنسانيته، ومع النصب التذكاري.

 اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية ٢٠١٨/١٢/١٦ حيفا

 

2018-12-16