أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، مساء الأحد، أنها وبالتعاون مع عدد من الوزارات ستنتهي قريبا من إنشاء ساحة جمركية خارجية لاستقبال البضائع التي تصل عبر المعابر.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له نقلا عن الوزارة، أن الساحة يتم تجهيزها على مساحة تقدر بـ 8 دونمات، مبينا أنه خلال أيام قليلة ستكون جاهزة للاستخدام.

وأشار إلى أن الساحة ستخصص لاستقبال البضائع الواردة من معبر كرم أبو سالم، وبوابة صلاح الدين جنوبي القطاع (البوابة التجارية الخاصة بمعبر رفح).

واشار إلى أن الساحة الجمركية هدفها متابعة السلع والبضائع الواردة لغزة، ومدى مطابقتها للشروط والمواصفات الفلسطينية.

وتسمح السلطات المصرية منذ أشهر بإدخال البضائع إلى القطاع عبر معبر رفح، وذلك ضمن اتفاق تخفيف الحصار عن القطاع.

من جانبه رأى محمد ابو جياب رئيس تحرير جريدة الاقتصادية "ان ان" خطوة وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، باتجاه إنشاء ساحة جمركية خارجية لاستقبال البضائع الواردة من معبر كرم أبو سالم، وبوابة صلاح الدين جنوب قطاع غزة؛ مرتبطة بتحقيق ثلاث اهداف رئيسية اولها السيطرة الامنية والفحص الامني للمدخلات والبضائع عبر المعابر مع غزة.
وأوضح أن ثاني اهداف المنطقة هو تطبيق مبدأ فحص مدى موائمة البضائع الواردة لغزة مع المواصفات والمقاييس الفلسطينية بشكل يومي وعلى كل المدخلات معتقدا أن الايرادات من هذا الفحص ستكون بالملايين شهريا لصالح مؤسسة المواصفات والمقاييس إن احسنت العمل المهني.
واعتبر أن الهدف الثالث هو محاولة التحضير للالتفاف على معبر كرم ابو سالم وفتح الطريق الخلفي للمعبر لادخال البضائع دون المرور بموظفي السلطة، متوقعا أن يتم الامر بعد اعلان الحكومة في رام الله وتتحكم بذلك الحكومة في غزة بمعبر كرم ابو سالم دون "طرد موظفي السلطة".