الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
القناة السابعة: تحرك اسرائيلي «لتبادل الأسرى» مع حماس ولقاءات مع أسرى

رام الله-الوسط اليوم: قالت القناة السابعة إن «صفقة تبادل جديدة قد تعقد قريباً»، وتحديداً قبيل إجراء انتخابات الكنيست الإسرائيلي في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل. ونقل الصحافي في القناة، يوني بن مناحيم، عن مصادر قال إنها من «حماس»، أن «إسرائيل تسعى إلى تبادل جديد، وأن نتنياهو يريد استخدام هذه الصفقة في الدعاية الانتخابية»، لافتاً إلى أن مسؤولين في جهاز «الشاباك» التقوا قبل مدة 30 أسيراً من محرَّري «صفقة وفاء الأحرار» (شاليط) داخل السجون «بهدف ترتيب الإفراج عنهم».

كما ذكر بن مناحيم أن «حماس طالبت بالإفراج عن 1500 أسير منهم 500 من المحكومين بالمؤبد مقابل الإفراج عن الجنود المحتجزين لديها».


تعقيباً على ذلك، قالت مصادر في «حماس»، لـ«الأخبار»، إنه تناهى إلى الحركة أن الإسرائيليين ينوون الإفراج عن عدد من محرَّري «وفاء الأحرار» الذين أعيد اعتقالهم، لكن من دون تأكيد لعدد من سيفرج عنهم و«الصيغة القانونية» لذلك، أو على الأقلّ للخبر نفسه، مشيرة إلى أنها لم تعرف حتى الآن الصورة الكاملة للقاءات «الشاباك» بالأسرى. لكنها في الوقت عينه نبّهت إلى أنها تطلب تحديثاً دورياً لقوائم الأسرى عامة وأسرى «حماس»، وهو ما يمكن أن تربطه وسائل الإعلام أو مصادر سياسية بتحرك في الملف، في حين أنه «إجراء روتيني».


مع ذلك، أكدت المصادر أن لوائح الأسرى التي تنوي الحركة تقديم طلب بالإفراج عنهم «جاهزة»، لكن الملف معلّق بالموافقة على شروط «حماس» التي يأتي في أولها الإفراج عن محرَّري الصفقة السابقة من دون حسبانهم من العدد المطلوب الإفراج عنه في التبادل المقبل، خصوصاً أن لديها على الأقل أربعة جنود إسرائيليين أسرى بغض النظر عن حالتهم.


أما عن تحرك جديد في هذا الملف يرتبط بوجود رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، في العاصمة المصرية القاهرة، فتوضح المصادر أنه «أمر طبيعي وعادي... في كل زيارة لوفد من غزة إلى مصر يُفتح الموضوع، لكن شروطنا كما هي ولم تتغير.

وقد أبلغ هنية المصريين أنه بمجرد موافقة إسرائيل على الشروط سيحضر وفد التفاوض فوراً». وتضيف المصادر نفسها: «بقاء هنية ليس احتجازاً كما يشاع، بل هو مرتبط بأمور عدة منها انتظاره حلاً في ملف المختطفين الأربعة، خصوصاً أننا تلقينا وعوداً مصرية جدية بحل هذا الملف قريباً».

2019-02-27