الأربعاء 15/10/1445 هـ الموافق 24/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بالصور:يديعوت تكشف: تفاصيل عملية سلفيت

 كشف وسائل اعلام عبرية، اليوم الاحد، النقاب عن مزيد من التفاصيل حول العملية التي وقعت قرب مستوطنة أرئيل بين سلفيت ونابلس .

وبحسب التحقيقات الإسرائيلية، فإن الشاب الذي نفذ العملية كان متواجدا في متجر لمواد البناء يتبع لإسرائيليين في المنطقة المجاورة لمفترق أرئيل، حيث خرج منه متجها لنقطة للجيش في المفترق فقام بطعن الجندي بالجزء العلوي من جسده واستولى على سلاحه وأطلق النار تجاهه وذلك عند الساعة 9:40 دقيقة صباحا.

ويتضح من التحقيقات أن جنديا آخرا كان بجانب الجندي الذي طعن وتم الاستيلاء علي سلاحه، لكنه لم يحرك ساكنا ويبدو أنه مع سرعة الحدث لم يطلق الشاب النار تجاهه الذي بدوره فر من المكان باتجاه سيارات قريبة.

و عند الساعة 9:45 بعد سيطرة الشاب على السلاح، وصلت المنطقة سيارة بيضاء كان على متنها الحاخام احيعاد اتينغر (47 عاما)، حيث حاول إطلاق النار، إلا أن الشاب أطلق النار عليه وأصابه، ثم تقدم الشاب نحو سيارة زرقاء كان على متنها أجنبي وهدده بإطلاق النار تجاهه قبل أن يطلب منه الخروج من السيارة، ثم توجه بها داخل ساحة أرئيل وتوجه باتجاه الطريق 5.

وعند الساعة 9:49 وصل المنفذ إلى تقاطع جيتي أفيشار، وأطلق النار تجاه مجموعة من الجنود والمستوطنين ما أدى لإصابة جندي.

وفي الساعة 10:01 شوهدت السيارة التي على متنها المنفذ على تقاطع 501 متوجها إلى قرية بروقين، حيث ترك السيارة هناك، ووصلت قوات كبيرة للمكان وبدأت عملية بحث عنه وإيقاف السيارات خشية من أن يغادر المنفذ المنطقة بسهولة في مركبة.

وأضافت التحقيقات أن جنود كانوا في الاتجاه الآخر من مفترق أرئيل لم يطلقوا النار على المنفذ، في حين كانت قوة أخرى قريبة ولم تصل المكان في الوقت المناسب.

 وتبين أن جنديا لاحظ المنفذ في منطقة جيتي أفيشار وأطلق النار لكن لم يصيبه.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الجيش يفحص ويتحقق من ردة فعل الجنود وعدم تدخل بعضهم وعدم قدرة آخرين على إصابته.

وتشير الترجيحات العسكرية إلى أن الشاب نفذ العملية لوحده ولم يتلقى أي مساعدة ضمن خلية واحدة.

2019-03-17