الثلاثاء 18/10/1444 هـ الموافق 09/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ياسر عرفات وجنون الجغرافيا في مجمع النقابات المهنية بعمان

يقيم المركز الثقافي العربي بالتعاون مع مؤسسة فلسطين الدولية للأبحاث والدراسات حفل إشهار لكتاب ( ياسر عرفات وجنون الجغرافيا ) الذي قام بتأليفة الكاتب والسياسي الفلسطيني نبيل عمرو ، والصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع – القاهرة .
يقام الحفل عند الساعة السادسة من مساء الأربعاء 12 / 12 / 2012 في قاعة الزهراء بمجمع النقابات المهنية ، بحضور حشد من السياسيين والمثقفين الأردنيين .
سيتحدث في هذا الحفل، إضافة إلى مؤلف الكتاب نبيل عمرو ، كل من الراوئي جمال ناجي رئيس المركز الثقافي العربي،الدكتور أسعد عبد الرحمن مدير عام مؤسسة فلسطين الدولية للدراسات والأبحاث، والكاتب الشاعر خيري منصور .
وقد قدم لهذا الإصدار الكاتب فيصل حوراني الذي اعتبر أن ما قدمه عمرو هو "شهادة تكتسب أهميتها من ذاتها وليس فقط، من قيمة الذين تحكي عنهم أو قيمة الذي يحكي. وأن نبيل عمرو قد أدرج اسمه في قائمة الأدب بعد أن ظلّ مدموجاً، طيلة العقود الأربعة أو الخمسة المنتقصة، في كتّاب السياسة وحدهم".
ويتحدث الفصل الأول من الكتاب عن اللقاءات الأولى بين المؤلف، والرئيس الراحل عرفات، والتعرف عليه عن قرب، وعن أساليبه القيادية، وتداخله في الجغرافيا الأردنية وخروجه منها، ودور السعودية في سياسات عرفات، ومحور دمشق ، عبر خط القاهرة ـ الرياض، ومن ثم التطرق للثورة الإيرانية ـ كمحطة انتعشت ثم ذوت، والأيام الأخيرة في بيروت.. كأيام طويلة وقاسية.
ويتحدث الفصل الثاني، عن جنون الجغرافيا، عبر الانشقاق، ومن ثم الافتراق، ثم في الفصل الثالث، يتوقف عند محطة المؤتمر العام الخامس لحركة فتح ، حيث كان المؤلف شاهداً مباشراً فيها. أما الفصل الرابع، فيتناول منشأ العلاقة بين خليل الوزير (أبو جهاد)، وياسر عرفات و العلاقة بين الثلاثي القيادي: "سعد صايل (أبو الوليد)، أبو جهاد، وصلاح خلف (أبو إياد).
الفصل الخامس، تم تخصيصه، للعلاقات الفلسطينية ـ الأردنية، وعلاقة ياسر عرفات مع الملك حسين بن طلال، وكذلك علاقته مع الرئيس العراقي صدام حسين، ومع الرؤساء عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك. فيما تناول الفصل السادس، علاقة عرفات مع السوفيات، خاصة مع غورباتشوف. وفي الفصل السابع والأخير، تناول المؤلف، علاقة عرفات ورؤيته للولايات المتحدة، وسياساتها إزاء قضية فلسطين، واصفاً إياها بالكابوس.. وصولاً لإغلاق البيت الأبيض في وجه القيادة الفلسطينية.

2012-12-11