نظرا لأسباب عدة، لا يمكن التخلي عن ارتداء الكمامات وقواعد التباعد الاجتماعي، حتى بعد تطعيم الأشخاص بلقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
تتطلب اللقاحات الأولى لفيروس كورونا الحصول على جرعتين؛ وتكون الجرعة الثانية من لقاح "فايزر" بعد 3 أسابيع من الجرعة الأولى، ومن لقاح "مودرنا" بعد 4 أسابيع، وعموما، فإن تأثير اللقاحات ليس فوريا، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
من المتوقع أن يحصل الأشخاص على مستوى معين من الحماية في غضون أسبوعين بعد الحقنة الأولى. لكن الحماية الكاملة قد لا تحدث إلا بعد أسبوعين من الجرعة الثانية. كما أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان اللقاحان يقيان الناس من العدوى تماما أم من الأعراض فقط.
هذا يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ربما لا يزال من الممكن إصابتهم بالفيروس، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون بمعدل أقل بكثير.
وحتى بمجرد أن تبدأ إمدادات اللقاح في الازدياد، فمن المتوقع أن يستغرق حقن مئات الملايين من الجرعات شهورا.
وقدر منصف السلاوي، الذي يقود جهود تطوير اللقاحات في الولايات المتحدة، أن البلاد يمكن أن تصل إلى مناعة القطيع في وقت مبكر من مايو، بناء على فعالية لقاحي "فايزر" و"مودرنا".
لكن هذا على افتراض عدم وجود مشاكل في تلبية الإمدادات المطلوبة من قبل الشركات المصنعة، وبشرط تقدم عدد كافٍ من الأشخاص لتلقي التطعيم.
