الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
البرغوثي في ذكرى انطلاقة المبادرة: لا أمل بنهج يراهن على أمريكا
 البرغوثي في ذكرى انطلاقة المبادرة: لا أمل بنهج يراهن على أمريكا

رام الله-الوسط اليوم

قال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية إنه لا أمل في نهج سياسي يراهن على وعودات امريكية كاذبة في اشارة منه الى جولات "كيري"، مؤكدا ان القضية الفلسطينية لا يمكن ان تحل الا بتحقيق وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحرية والاستقلال الوطني وانهاء الاحتلال واقتلاع الاستيطان.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي اقامته المبادرة في شمال قطاع غزة في الذكرى الـ11 لانطلاقتها تحت شعار "مهرجان للوحدة الوطنية والمطالبة بانهاء الانقسام" بحضور فصائلي وشعبي مميز.

واحتشدت جماهير غفيرة في المهرجان الذي نظمته " حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في شمال غزة و الذي ادار فقراته القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب بحضور قيادات من فصائل العمل الوطني والاسلامي ووجهاء ومخاتير وشخصيات وطنية واعتبارية.

واكد على ضرورة الاسراع بتطبيق "المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية " كي يتمكن الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله التصدي لمخططات الاحتلال و سياساته العنصرية من حصار واستيطان ومحاولات تهويد القدس.

وشدد على اهمية تطبيق ما انجزته " لجنة الحريات " في اجتماعاتها الاخيرة بما يتيح المجال و يهيئ الفرصة لتطبيق اتفاقات المصالحة مضيفا أن الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يظل اسيرا لهذا الانقسام ولا يجوز باي حال من الاحوال المس بحريته وكرامته والتعدي على حقوقه الانسانية والسياسية والاجتماعية ، و أن تطبيق البنود الاحدى عشر سيشكل مدخلا حقيقيا لانهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية.

و دعا الى ضرورة تصعيد " المقاومة الشعبية " في وجه الاحتلال و فضح ممارساته و جرائمه و حشد دعما و تأييدا دوليا و عالميا للانتصار للقضية الوطنية العادلة.

وفي سياق متصل أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في كلمته باسم القوى الوطنية والاسلامية على ضرورة تحقيق المصالحة و انهاء الانقسام و ترجمة ذلك بتطبيق امين لكل ما تم الاتفاق عليه واقراره سيما ما يتعلق بلجنة الحريات معربا عن امله في تذليل كافة العقبات التي تعترض الجهود المبذولة والمتواصلة في هذا الشأن.

واكد البطش على ان الشعب الفلسطيني يمتلك ما بمقدوره من المقاومة للاحتلال ولا يمكن له ان يقبل باي حلول تنتقص من نضالاته وتضحياته الجسام وانه على اتم الجاهزية لمواجهة أي عدوان عليه.

وفي كلمة الاسرى المحررين اكد الاسير المحرر والمبعد الى غزة "مصطفى المسلماني" على ان الوفاء للأسرى والانتصار لصمودهم لا يتأتى الا من خلال تحقيقا جادا للوحدة والتلاحم وتطبيق المصالحة الوطنية والاجتماعية موجها التحية لكافة الاسرى المضربين عن الطعام ومنهم الاسرى الاردنيين.