الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية شهد تألقاً ملحوظاً في توحيد صف الجمعيات الشبابية
المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية شهد تألقاً ملحوظاً في توحيد صف الجمعيات الشبابية

شهد المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية تألقاً ملحوظاً في توحيد صف الجمعيات الشبابية في اطار تنفيذ الفعاليات المشتركة بين الجمعيات الشبابية وبمشاركة مجموعه من اللجان والفرق الشبابية، حيث قدم المكتب التنفيذي على الساحة البحرينية العديد من الأنشطة التي تركت أثراً واضحاً في توحيد الصف الشبابي ليكون مساهما فاعلا في عملية البناء في مملكة البحرين، وذلك منذ بداية الاعلان عن تدشين أعمال المكتب بقيادة الشاب علي حسين شرفي رئيس جمعية البحرين الشبابية وبتنسيق عام من الشاب أحمد ناصر بوحسن أمين سر جمعية البحرين الشبابية ويرجع ذلك للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتوفير الارضية الصلبة التي مهدت الطريق للشباب البحريني وللحراك الشبابي انطلاقه إيجابية نحو الرقي والمستقبل المشرق بضياء الأمل لذة العمل التطوعي.

وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس المنظمات الشبابية البحرينية علي حسين شرفي بأن تشكيل المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية يعتبر انجازاً بحد ذاته من أجل توحيد الصف الشبابي الطموح لخدمة الشباب والوطن ودفع الحركة الشبابية إلى الأمام والعمل على تنفيذ التوصيات والمرئيات التي ستطرح على طاولة القمة القادمة وخاصة أن جميع المنظمات الشبابية أثبتت وجودها على الساحة البحرينية منذ إطلاق المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومنذ استلام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة والتي شهدت الأعمال والأنشطة التطوعية للجمعيات الشبابية تألقاً ملحوظاً في السنوات السابقة، حيث عرفت الساحة البحرينية العديد من الأنشطة الشبابية المميزة التي تركت أثراً واضحاً يلمسه الجميع، فعندما تتحد الأيادي الشبابية البحرينية تتولد طاقة الإبداع والتألق والعطاء والعمل وإعداد جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة ومتمسك بدينه وثوابته الوطنية وخاصة أن فكرة تأسيس المكتب التنفيذي قبل انعقاد المؤتمر السنوي للجمعيات الشبابية تحت عنوان: «قمة الجمعيات الشبابية»، يعتبر انطلاقة إيجابية نحو الرقي والمستقبل المشرق للشباب والوطن.

وقال شرفي: "إن وزارة التنمية الاجتماعية حلت الكثير من مطالب الجمعيات الشبابية بجهود سعادة الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة التنمية وكان أبرزها توفير مقر لكل جمعية شبابية تحت مسمى "مجمع المنظمات الشبابية الأهلية"، حيث قامت الوزارة بشراء مبنى خاص يضم بين أرجائه الجمعيات الشبابية، بجانب ما تقدمه إدارة المنظمات الشبابية بالوزارة بجهود مديرة الإدارة السيدة نجوى جناحي في دعم الجمعيات الشبابية بتقديم منح سنوية مالية للجمعيات الشبابية لتنفيذ مشروعاتها التنموية والتي ينعكس مردود تلك المنح المالية على الأطروحات الخاصة لكل جمعية شبابية، وبكل تأكيد يدفعها للأمام، وكذلك الدور الذي يقدمه مركز دعم المنظمات الأهلية الذي يقدم للجمعيات الشبابية الاستشارات ويوفر مساحة لإقامة الفعاليات والأنشطة، بالإضافة دور البارز الذي قامت به المؤسسة العامة للشباب والرياضة بجهود رئيسها سعادة السيد هشام الجودر برعايته ودعم المؤسسة لأكبر حدث رياضي وثقافي بين الجمعيات الشبابية على مدار عامين وجهود مجلس التنمية الاقتصادية لرعايته قمة الجمعيات الشبابية وهذا ما يدل على حرص الجهات الحكومية والجهات الإعلامية على تقديم الدعم اللازم للجمعيات الشبابية التطوعية لتمارس دورها بأكثر احترافية ضمن مبدأ الشراكة المجتمعية".

وأضاف رئيس المكتب "سيقوم المكتب التنفيذي خلال الفترة المقبلة بإطلاق الملتقى الأول لرؤساء الجمعيات الشبابية قبل الإعلان عن موعد انعقاد القمة الجمعيات الشبابية وسيعمل المكتب التنفيذي بعد القمة على متابعة التوصيات والمرئيات الجمعيات الشبابية وسيتم خلال الفترة المقبلة دعوة باقي الجمعيات الشبابية المسجلة في وزارة التنمية الأجتماعية إلى الانضمام إلى عضوية المكتب التنفيذي للمنظمات الشبابية البحرينية".