الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
كارول الحاج: أنشد الكمال انتظروني في ” دويتو ” مع باسم مغنية
كارول الحاج: أنشد الكمال انتظروني في ” دويتو ” مع باسم مغنية


* الرقص وراء اعتذاري عن مسرحية ” كعب عالي ”

رام الله - الوسط اليوم-بيروت – ماري عبدو:
اعتذرت الفنانة كارول الحاج عن عدم المشاركة في مسرحية »كعب عالي« رغم اعجابها بالنص الذي كتبه جاك مارون, لانها وجدت ان العمل المسرحي يمكن تعويضه بآخر بينما لا يمكن التفريط في فرصة المشاركة في برنامج »الرقص مع النجوم« بموسمه الثاني, حيث اعاد أليها ذكريات الطفولة التي درست خلالها »الباليه« وذكريات الجامعة حيث تدربت على »التانغو« واجادته.
كارول انسحبت من الحلقة الاخيرة لاصابتها بكسر في الضلع اثناء التدريب, لكنها فخورة ببلوغها المرحلة النهائية, وها هي تتحضر لعمل درامي جديد بعنوان »ياسمينا« تشكل فيه »دويتو« مع زميلها باسم مغنية .. والمزيد من التفاصيل في لقاء مع »السياسة«.

سنعود معك إلى البداية عندما تلقيت الاتصال من المنتجين. ماذا كان رد فعلك الأول؟
فوجئت وفرحت في آن, لأنني كنت أتابع “Dancing With The Stars” في الموسم الأول وتمنيت لو أنني أشارك فيه, لذا عندما وردني الاتصال لم أتردد في الموافقة, لكنني في الوقت نفسه شعرت بمسؤولية مسبقة حيال الصورة التي سأطل فيها على الجمهور الذي يعرفني كممثلة, وقررت أنه ممنوع تقديم أي خطوة ناقصة.
هل كنت ترقصين في طفولتك؟
نعم, رقصت “الباليه” من سن الأربع سنوات إلى الثالثة عشرة, وتوقفت نتيجة الحرب وذهبت اهتماماتي نحو الدراسة الثانوية فالجامعة. تمرنت على التانغو أيام الجامعة فترة قصيرة, وعندها علمت أنني أحب الرقص, لكنني لم أركز كثيراً على الأمر, ولهذا السبب أقول إنه على رغم مرور كل تلك السنين إذا كانت الموهبة موجودة نتذكر الرقص فوراً ونتأقلم معه.
هل تنوين المتابعة في التمارين؟
نعم, وتحديداً في “التانغو” الأرجنتيني.
أفهم أنه كان أكثر أنواع الرقص المحببة إليك؟
كل أنواع الرقص التي قدمتها جميلة, فقد أحببت كثيراً رقصة Contempory Ballroom التي أضيفت لأول مرة إلى البرنامج هذا الموسم وكانت الرقصة الأخيرة بالنسبة لي للأسف, فقد مزج هذا الأسلوب بين الجاز الحديث و”الباليه” الكلاسيك, ومن جهتي أحببت هذا الخليط.
تعرفنا إلى أولادك في أحد الريبورتاجات. كيف عاشوا هذه التجربة؟
أحبوا الرقص وأحبوا مايك, لأنه علمهم بعض الحركات وأمضوا وقتاً مسلياً معنا.
هل كنت تتوقعين أن تعطي كل هذه الطاقة الجسدية والمجهود في الرقص؟
بصراحة نسيت أنني ما زلت أملك كل هذه الطاقة, فمع حياة العائلة والاهتمامات الكثيرة لا نعود نشعر بالمجهود الذي نبذله. ولأن البرنامج جعلني أركز على نقطة واحدة فقط هي الرقص, استغربت فعلاً قدرتي على التحمل والعطاء. لا أنكر التعب والإرهاق الجسدي, لكنني فرحت أنني فقدت الوزن الزائد, إذ أحب الطعام ولا أمارس الكثير من الرياضة بسبب ضيق وقتي.
تطورت في الرقص, ولما أبدعت أتت الإصابة وأقصتك من المنافسة. فهل كنت تعملين ضمن مخطط أم ضمن منافسة؟
أختصر الموضوع باجتهاد شخصي أكثر من روح المنافسة, فأنا أحب الكمال في كل ما أقوم به, ولهذا السبب ابتعد عن الشاشة وأدواري قليلة. كما أنني أحمل هماً كبيراً في كل ما أقوم به, وقد شعرت بالخوف في الأسابيع الأولى لكنني قلت بعدها إنها صورتي الجديدة التي تظهر أمام الناس فلا ينبغي لي التهاون, وإلا “يمكن إتبهدل”.
كيف تصفين أعضاء لجنة التحكيم؟
جميعهم لطفاء ومهذبون. دارين المشجع الأول لنا, فهو يلمس التعب النفسي والجسدي الذي نعيشه ويدعمنا بملاحظاته. ربيع مهمته توجيه الملاحظات القاسية لتصويب الرقص ومساعدتنا في تطويره, لكنه جداً مهضوم. ميرا انسانة راقية ولطيفة وملاحظاتها حساسة, لأنها ترقص. أما مازن, فهو يمرر ملاحظاته بأسلوب التشبيه.
شاهدناك تمثيلياً في مسلسل “عندما يبكي التراب”, آخر عمل لك, لكن صورتك في مسلسل “ماريانا” لا تنسى بسهولة. ما السبب؟ وما جديدك؟
بين مسلسلي “ماريانا” و”عندما يبكي التراب” كانت لي محطات كثيرة, لكن الحق أنهما تركا أثراً أكبر من أعمالي الأخرى, والسبب ربما أن الشخصيتين كانتا مناسبتين لي. أنا مقلة في أدواري لأنني أدقق في كل ما يطرح علي ولا أوافق على أي شيء. أما جديدي, فهو مسلسل ربما يذكركم بـ”ماريانا”, وهو بعنوان “ياسمينا”, من بطولة نخبة من الممثلين, نقولا دانيال وفادي إبراهيم وباسم مغنية الذي سأشكل معه ثنائياً.
تكررت في الآونة الأخيرة ظاهرة الثنائيات, من منطلق أنه إذا نجح ممثلان نكرر التجربة لجذب الجمهور. فما قولك؟
نجاح الثنائي في عمل ما لا يعني أنه سينجح في العمل الذي بعده. هذه الفكرة يعتمدها المنتجون لجذب المشاهدين, لكنهم لا يصيبون في كل مرة.
ماذا عن المسرح؟ لماذا لم نشاهدك في أي عمل بعد على رغم نشاط المسرح اليوم؟
لم تأتني عروض مسرحية إلا “كعب عالي” أخيراً, ولكنها تزامنت مع عرض برنامج “Dancing With The Stars” فاحترت في أمري لأنني أريد التجربتين ولكن لا يمكن التوفيق بين الأمرين. كان قراري صعباً, إنما قلت في نفسي قد أعوض المسرحية بأخرى بينما لن تأتي فرصة الرقص في البرنامج مرة أخرى. أحببت نص جاك مارون جداً وإذا عرض علي عملاً مسرحياً ثانياً سأوافق فوراً.
هل شاهدت المسرحية؟ وفي حال نعم, كيف وجدت ريتا حايك في الدور؟
بالطبع شاهدت المسرحية, لأنني أحببت النص الذي عرض علي, لكنني أحببت أكثر كيف قدمت ريتا الدور, فهي أعطته عفوية وواقعية نادرتين وبرزت فيه جداً. “برافو لها”, وأتمنى أن أنال فرصة تقديم دور ثان مع جاك مارون.
ماذا تتمنين؟
أنا ممثلة, وأتمنى أن أقدم أدواراً يحبها الناس