الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
رجل أعمال سوري يقترب من شراء أحد أندية الليغا الاسبانية
رجل أعمال سوري يقترب من شراء أحد أندية الليغا الاسبانية

اقترب الملياردير السوري يحيى الكردي من إبرام صفقة لشراء أحد أندية الدوري الإسباني في الموسم المقبل، بعد اقتراب المفاوضات لشراء نادي فيتشينزا الإيطالي من التعثر لعدم التوصل لاتفاق نهائي بين رجل الأعمال الحامل للجنسية الكندية وبين مالكي النادي الحاليين.

ولا تزال الأمور معقدة في صفقة الكردي لشراء النادي الإيطالي فيتشنزا، حيث لم تحسم الأمور في الاجتماع الأخير بين النادي ورجل الأعمال السوري لوضع الشكل النهائي للعقد المزمع إبرامه لشراء النادي.

وأصبحت الأمور ضبابية، حول صفقة البيع والشراء بين النادي الإيطالي والشركة المملوكة السوري السابق ورجل الأعمال الذي يحمل الجنسية الكندية.

وكان رجل الأعمال يحيى الكردي قد اقترب في العام 2010 من شراء نادي ليفربول الانجليزي وتناولت الصحافة الأوروبية الأمر إلا أن الاتفاق وصل لطريق مسدود ولم يتم الاتفاق.

وعلى الرغم من أن الرئيس تيتان كونيشو رئيس نادي فيتشينزا قد أعلن أن هناك ساعات عصيبة قد مرت في تلميح لقرب انعقاد الصفقة، حيث عقد إيبوليتو جالوفيتش مستشار رئيس جلسة مع رجل الأعمال لوضع النقاط على الحروف إلا أن .الجلسة لم تصل بالاتفاق إلى بر الأمان.

ويحتاج فيتشنزا إلى 2.5 مليون يورو لإنهاء الموسم من دون عقوبات بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي منذ عامين، مثل أغلب الأندية الإيطالية

ويبحث النادي الإيطالي عن وسيلة تحل أزمة العجز المالي للفريق المقبل على الدرجة الثانية بعد أن أدى به العجز المالي للوصول إلى ليغا برو (الدرجة الثالثة) العام قبل الماضي، غير أن النادي استطاع تجاوز محنته كرويا بالصعود إلى الدرجة الثانية مجددا هذا العام، إلا أن تجاوز المحنة كرويا لم يجعله يتجاوز أزمته المالية.

وعلمت يوروسبورت عربية أن رجل الأعمال السوري يسير في مفاوضات سرية موازية مع أحد أندية الليغا، لشراء النادي اعتبارا من الموسم المقبل.

الجدير بالذكر أن الكردي كان قد مارس لعبة كرة القدم ولعب لكلا من ناديي الإتحاد والشرطة السوريين، ولعب لنادي النجمة اللبناني أيضا في فترة احترافية، كما عمل سفيرا للسلام في الأمم المتحدة، وسفيرا لمنظمة الطفولة العالمية بكندا، وعمل أيضا كمستشار لنادي ليفربول الإنجليزي وكاد أن يشترى النادي لولا فشل المفاوضات في اللحظات الأخيرة.