اعتبر أستاذ الفقه والأصول عضو التوعية والإفتاء في المسجد الحرام الدكتور محمد المسعودي، أن انشغال زوار بيت الله الحرام، بتوثيق وجودهم به وأدائهم للمناسك من خلال تصوير لقطات ونشرها في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، يعدّ من الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر “وفق ما نقلت عنه صحيفة مكة”.
وأضاف المسعودي أن الناس أساءت استخدام الهواتف في الحرم، وانشغلت بتصوير الـ”سيلفي” ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه سلوكيات لا تليق بالحرمين الشريفين.
وأوضح بأن العبادة وفق ذلك صارت شيئاً ثانوياً، لأن القلوب مشغولة بردود الأفعال على الشبكات الاجتماعية، أكثر من اهتمامها بالخشوع لله والإخلاص في العبادة.
وفي المقابل اعتبرعدد من علماء الدين انه ذلك يعد من الافتاء المتشدد الذي لايخدم الدين الاسلامي والنابع من تعليم منحرف لايزال يدرس في السعودية ونتج عنه التشدد الديني وظهور داعش والقاعدةمن ارض الحرمين
