الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
القيادي الغف: تضحيات شعبنا تعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية
 القيادي الغف: تضحيات شعبنا تعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية

 

 غزة-الوسط اليوم:

أكد القيادي الفتحاوي ورئيس التجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في دولة فلسطين الإعلامي رامي الغف، أن" دماء جرحانا البواسل وشهدائنا الأبطال لن تذهب هدراً، وأن هذه التضحيات الجسام تعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحتين العالمية و الدولية، وتقرب الشعب الفلسطيني من لحظة إنهاء الإحتلال ونيل الحرية والإستقلال."
وقال الغف خلال لقاء إذاعي  اليوم الاثنين، إن "سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها حكومة اليمين والمستوطنين في إسرائيل ضد أطفالنا وشبابنا تكشف الوجه الحقيقي البشع لدولة الاحتلال وتزيد من عزلتها دولياً"، موضحا أن" ممارسات الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا لن تزيدنا الا اصرارا وثباتا على مواصلة الكفاح حتى تحقيق أهدافنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967."
وأكد الغف أن" سياسة الإعدامات والعقاب الجماعي من تدمير المنازل والحصار، تؤكد على عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية من الإستفادة من دروس التاريخ، وأن الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأقل من حريته لن تجدي معه هذه السياسات الإحتلالية العنجهية، والتي لا يمكن وصفها إلا بالغباء والعمى السياسي، وهي تنم عن عنصرية وتطرف أعمى."
وأشار الغف إلى أن" الشعب الفلسطيني جيلاً بعد جيل يؤكد أنه صامد على أرض وطنه ولن يتنازل عنها مهما بلغت التضحيات"، موضحاً ان" هذا الجيل الذي يقدم التضحيات اليوم فرض القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي بالرغم من الظروف الصعبة والمعقدة في المنطقة والعالم."
وأشار الغف أن "النضال الفلسطيني لن يتوقف، باعتبار الهبة الشعبية السلمية ردود فعل على جرائم حكومة الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدسات الإسلامية والمسيحية، مضيفاً: إن النضال الفلسطيني لن يتوقف طالما الإعتداءات الإسرائيلية مستمرة."
وقال الغف إن "الشعب الفلسطيني لن يصمت على جرائم الإحتلال، ومستمر في المقاومة حتى نيل حريته وإستقلاله"، لافتاً إلى أن" الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حماية دولية من جرائم الإحتلال اليومية"، معرباً عن أسفه حيال عدم تمكن المجتمع الدولي من إتخاذ قرار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني حتى الآن.
ودعا الغف إلى "زيادة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي بكافة أشكال المقاومة الشعبية، سواء بالمشاركة في الفعاليات الميدانية، أو مقاطعة منتجاته، إضافة للأشكال الاخرى التي يجب أن ينخرط بها كل مواطن فلسطيني، داعياً إلى خلق حالة من القلق والخوف يعيش فيها المستوطن."
وأكد الغف على" أهمية المقاطعة الإقتصادية لحكومة الإحتلال، وأنه لا بد من إتخاذ خطوات ذاتية تلقائية من قبل المواطنين"، مشيراً إلى" قرار دولة الإحتلال بإقصاء الدور الأوروبي من العملية السياسية، والتي اعتبرت ذلك عقاباً لها على وسمها منتجات المستوطنات، معتبراً هذه الخطوة، دليل على مدى تأثير المقاطعة الإقتصادية على دولة الإحتلال الإسرائيلي."
وأكد الغف إن "جيش الإحتلال الإسرائيلي يتلقى أوامر القتل والإعدامات الميدانية بحق اطفالنا وشبابنا من حكومته وقادته، مشيراً إلى أن هذا الجيش متجرد من الانسانية."
ودعا الغف العالم الحر لقول كلمة الحق تجاه الجرائم الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، قائلاَ إن" المجتمع الدولي يشاهد عمليات القتل والاعدامات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين ويشاهد كيف ينفذ جيش الإحتلال الإسرائيلي أوامر قيادته العسكرية والسياسية باعدام اطفالنا وشبابنا."
وأكد الغف أن" الجماهير الفلسطينية ملتفة حول الرئيس محمود عباس الذي لا يوفر جهدا لاظهار الحق الفلسطيني في المحافل الدولية"، داعياً في الوقت ذاته لأن تكون القدس عاصمة فلسطين بوصلة كل فلسطيني، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحقوقه الوطنية.