أشار "حزب الله" إلى إن "غارة إسرائيلية على مبنى سكني في منطقة جرمانا في #دمشق بسوريا أدت إلى مقتل الناشط سمير القنطار".
وأفرجت إسرائيل عن القنطار في إطار صفقة تبادل للسجناء مع #حزب_الله عام 2008 .وانضم للحزب الله بعد ذلك ويُعتقد أنه أصبح قياديا فيه.
واستهدفت الغارة ايضا فرحان الشعلان القائد الميداني في " المقاومة السورية" 'يقودها حزب الله'.
افاد الحزب في بيانه "عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت 'امس' أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، ما أدى إلى إستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين".
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته مقتل القنطار، واصفا اياه ب"قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان" التي اسسها حزب الله منذ نحو عامين لشن عمليات في منطقة الجولان، مشيرا الى ان "الطيران الاسرائيلي استهدف القنطار في اوقات سابقة ولمرات عدة داخل الاراضي السورية من دون ان يتمكن من قتله".
واشار المرصد الى مقتل قيادي اخر مع القنطار وهو مساعده في المجموعة ذاتها ويدعى فرحان الشعلان