الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الاسبوع المقبل..توجيه الاتهام إلى قتلة عائلة الدوابشة
 الاسبوع المقبل..توجيه الاتهام إلى قتلة عائلة الدوابشة

اعلن وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون أن القضاء الاسرائيلي سيوجه “قريبا” الاتهام إلى الارهابيين اليهود الذين احرقوا في نهاية تموز/ يوليو منزل اسرة الدوابشة مما اسفر عن استشهاد رضيع وابيه وأمه.

وقال يعالون في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي “لن يمضي وقت طويل حتى يتم توجيه الاتهام إلى القتلة، وهم بكل اسف، ارهابيون يهود”.

من جهته نقل موقع واي نت الاخباري الاسرائيلي عن مصادر قضائية ان توجيه الاتهام قد يتم اعتبارا من منتصف الاسبوع المقبل.

وفي 31 تموز/ يوليو احرق متشددون يهود منزل اسرة في قرية دوما بنابلس مما اسفر عن استشهاد الرضيع علي دوابشة (18 شهرا)، واصابة والديه سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها متاثرين بها.

 ولم ينج من الاسرة سوى الطفل أحمد دوابشة ابن الاربع سنوات والذي اصيب بحروق بالغة ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي في تل ابيب.

وتم توقيف عدد من اليهود المتشددين في اطار التحقيق في الحريق المتعمد. وبحسب جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) فان الموقوفين “شبان يشتبه في انتمائهم إلى منظمة ارهابية يهودية وفي ارتكابهم هجمات”.

وهذا الاسبوع نشر تسجيل فيديو يظهر فيه متشددون يهود وهم يعبرون عن فرحهم لمقتل الرضيع علي دوابشة، مما اعاد فتح الجدل في اسرائيل حول عنف المتطرفين اليهود.

وصور التسجيل قبل حوالى عشرة ايام في حفل قران، وبدا فيه حشد من اليهود المتشددين الشباب يرقصون رافعين اسلحة وقنبلة حارقة ويتناقلون صورة للطفل علي الدوابشة ويطعنونها.

ونوه يعالون بالتصريحات التي ادلى بها نفتالي بينيت وزير التعليم وزعيم حزب “البيت اليهودي” القومي الديني المؤيد للاستيطان والتي وصف فيها المحتفلين بمقتل الرضيع الفلسطيني ب”الارهابيين”.

ولفت وزير الجيش الى انه يتعين ايضا على السلطات التحقيق مع “بعض الحاخامات الذين وبتصريحاتهم المتكررة على مدى فترة طويلة يدفعون الشبان لارتكاب” هذه الافعال.