أعلن وكيل وزارة الصحة د. اسعد رملاوي ، اليوم الاثنين ، انه ومنذ عام 2009، اصبح فيروسH1N1 المعروف بانفلونزا الخنازير ، مرضا موسميا متلازما مع الانفلونزا التقليدية المتعارف عليها ، حيث يصعب التعرف على هذا النوع من الانفلونزا الا عبر التشخيص المخبري وفقط للحالات التي تصل المشافي وبمضاعفات واضحة ، مؤكدا ان وزارة الصحة ملتزمة بتعليمات منظمة الصحة العالمية بتشخيص الحالات المرضية التي تدخل المشافي فقط ضمن مضاعفات مرضية غير عادية وحسب بروتوكول منظمة الصحة العالمية .
واكد د. رملاوي انه ومنذ بداية موسم الشتاء الحالي تم تشخيص ما مجموعه 54 حاله اصابة بالمرض ، تعافت جميعها بأستثناء حالتي وفاة من ذوي المناعة المنخفضة ، حيث كان المريضان يعانيان من امراض بالقلب والرئتين والكلى ومن ذوي الاعمار المتقدمة .
واوضح الرملاوي ان الاشخاص المعرضون للاصابة والذين هم من ذوي المناعة المنخفضة ، تم تطعيم معظمهم وبشكل مجاني ، حيث قامت طواقم وزارة الصحة بتطعيم ما مجموعه 25 الف مواطن من هذه الفئة ، موضحا انه من لم يتمكن الحصول على الطعم منهم ، عليه التوجه الى القطاع الخاص وتلقي الطعم المتوفر وبسعر زهيد .
اما عن الوقاية من مرض الانفلونزا ، اكد رملاوي ان تناول السوائل والحمضيات " فينامين سي " تعمل على تقوية جهاز المناعة ، حيث ان من يشعر بأعراض الانفلونزا كألالم بالحلق والرأس والقشعريره وغثيان والام المفاصل ، عليه ان يتناول خافضات الحرارة والسوائل والحمضيات ، وفي حال عدم استجابة الجسم واستمرار الحرارة المرتفعة والام في الصدر وصعوبة في التنفس ، او ازرقاق في الشفتين والاطراف لدى الاطفال ، على المريض التوجه فورا الى اقرب مستشفى حكومي من اجل تقييم الحالة للبدء بالاجراءات العلاجية حسب البروتوكول المعمول به ، علما ان وزارة الصحة وفرت كافة مستلزمات الفحص والعلاج المتعارف عليه عالميا في مراكزها التي تنتشر في محافظات الوطن مجانا ودون الحاجة حتى الى تأمين صحي.