الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
فيلم "بلال".. صناعة عربية بتقنيات هوليودية
فيلم

أكثر من 5 سنوات مرت على عملية بحث واسعة لتنفيذ فيلم "بلال" الذي أثار صخبا إيجابيا ليس فقط بسبب تناوله قصة حياة أحد الصحابة الأجلاء للرسول محمد، بلال بن رباح، ولكنه أيضا يعد أول فيلم رسوم متحركة بإنتاج سعودي إماراتي، من المتوقع طرحه قريبا في دور العرض الأميركية.

وأطلق القائمون على الفيلم، المقدم بتقنية ثلاثية الأبعاد، إعلانين تشويقيين، آخرهما قبل شهرين، وقد لقيا عددا كبيرا من المشاهدات حول العالم، بلغت أكثر من 3 ملايين مشاهدة حتى كتابة هذه الكلمات.

يقول أيمن جمال أحد مؤسسي شركة باراجون إنترتينمنت السعودية - الإماراتية المنتجة للفيلم لـ"سكاي نيوز عربية" إنه لم يصدر حتى هذه اللحظة أي إعلان ترويجي للفيلم وأن الإعلانات التشويقية وحدها استطاعت أن تحوز على إعجاب الملايين.

وذهب منتجو الفيلم، الخميس، بـ"بلال" إلى مهرجان برلين السينمائي، آملين في أن يحصد الفيلم إحدى جوائز المهرجان العالمي، بعد مشاركته في مهرجان دبي السينمائي في ديسمبر الماضي.

وتضم شركة باراجون إنترتينمنت مجموعة كبيرة من الموهوبين، من مختلف جنسيات العالم، في مجالات كتابة النص السينمائي والإخراج والتقنيات السينمائية العالمية الذين شاركوا في أعمال فنية عالمية، منها أفلام رسوم متحركة.

وأوضح المنتج السعودي الشاب، الذي شارك أيضا في كتابة سيناريو وإخراج "بلال"، أن الفيلم تم الانتهاء منه في ديسمبر 2015، مرجحا عرضه في دور السينما الأميركية في مايو المقبل.

وما يعطي الفيلم ثقلا كبيرا هو مشاركة المؤلف والمخرج الأميركي الكبير مايكل وولف الذي اشتهر بأفلامه الوثائقية عن الإسلام، والمؤلف العالمي أليكس كرونمر، في كتابة النص السينمائي للفيلم.

كما يعج الفيلم بالعديد من الشخصيات التاريخية بأصوات عدد من الفنانين الأجانب المعروفين. وتستغرق مدة عرض الفيم 110 دقيقة، فأصبح أول فيلم رسوم متحركة عربي طويل.

وعن السبب وراء تجسيد شخصية بلال تحديدا قال جمال: "شخصية جميلة. وفي محاربته للعبودية ودخوله الإسلام نوع من أنواع الدراما التي تجذب المشاهدين بغض النظر عن جنسهم أو دياناتهم"، مشبها الصحابي بلال بالزعيم الهندي الراحل "مهاتما غاندي" الذي حاز على إعجاب العديد في نضاله.

يشار إلى أن أغنية فيلم "بلال" يكتبها وينتجها المنتج الموسيقي وكاتب الكلمات المشهور ريدوان الحاصل على جائزة الغرامي السويدية.