الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أقرأ الكثير لأستطيع أن أكتب نفسي...كرم صابر كامل الشبطي
أقرأ الكثير لأستطيع أن أكتب نفسي...كرم صابر كامل الشبطي

أقرأ الكثير لأستطيع أن أكتب نفسي أستكشف وأحاول قراءة مابين الحروف أضع قلمي يكتب ويرسم بصدق الإحساسِ أتجول بين الأزقة لمعرفة الأحوالِ أصول وأجوب بين العيون والوجوه أفرح كلما رأيت هنا فرحاً ورقصاً أحزن وبشدة كلما لامست نزفاً مستمراً أطيب هنا الجراح بكلمة وهمسة .. أستشرق بفكري وبما يفيد شعبي .. أسعي للوحدة ولم الشمل بطبعي .. أشارك الأصدقاء قدر المستطاع .. أعتذر لمن لا يحالفه حضوري .. أعتقد الجميع يعلم بأني من غزة أدركتم سبب الغياب والتأخير .. أفعل المستحيل لأكون دوماً معكم .. أسعد بحق وبرؤية الإطمئنان عليكم .. أجمل لحظات الحياه هي الحوار برقيكم أترك نفسي كما هي تخاطبكم .. أحتاج بعض الوقت لأكتب ما يسعدكم .. أقدر ما تتسائلون عنه بروحكم .. أنا معكم وبكم والوطن يجمعنا .. أكررها كثيراً لتصل بشكل أكبر .. أتعلمون بأن هذا من يوحدنا .. أتصدقون معي لنكمل مشوارنا .. أستغرب من البعض وبمن يحاول الهجر أكون السعيد والرابح الأكبر لرؤياكم أشتاق للكثير ممن يغيبوا عنا .. أستهجن من بعض التصرفات بقصد وبغير .. أفكر بالكثير من القضايا لدينا .. أتسائل عن القريب والصديق الحقيقي .. أحقاً ما أكتبه لا يروق لكم ولمستواكم .. أعلم بأن الكتابة الكبيرة لا تروق للبعض أقول لكم الحقيقة بأني هاوي فقط .. أفرغ ما بداخلي للتعبير عن وطن .. أنشر الكثير بالمواقع وفقط للتوثيق وليس أكثر أتذكرون من البداية وما قدمتم من نصائح .. أنا بالنسبة لي لم يتغير أي شيئ مطلق .. أعترف بأن الفيس من جعلني أظهر بالقلم .. أعشق كون الثائر بما يملك من عبر .. أخط هنا الحروف بعد قراءة معمقة .. أبحر كيفما تري روحي وفكري من يسيرني .. أعتبر نفسي قارئ قبل أي شيئ ممكن .. أتعلم منكم الكثير فالمعرفة ذاتي قبل هوايتي.. أضيف ما أراه مناسب لفكرة وكلمات مقبولة .. أجامل أكثر مما تتصورون فهذه الحقيقة .. أؤمن بتشجيع الجميع علي المحاولة بمسك القلم أقف عاجزاً عند رؤية العكس صحيح.. أديب مهجور ..بوست بألوف ..لا يرتقي للحد المعقول.. ألوم المفكرين والأدباء ولهم دور كبير بما يحصل بالفيس أيضاً لا نرفع المسؤولية عن هذا التذوق والحرية .. أحيانا يتطلب منا بذل المجهود بالوصول برسالتنا .. أما للنصائح المقدمة وبحق ولِما النشر للقصائد هكذا ألكم ما تصدقون عند القول بأننا لا نملك وسيلة أخري أغرق بكتاباتي كالعادة رغم محاولتي التقصير كيف ما ترون أتمني الوصول لمكان نستطيع فيه التفريغ كما نشاء بحرية أمتلك الأصدقاء والقراء هنا بمحبة وسلام وود بيننا..وأنا لهم .. ألقي الكثير من المصاعب ولا يتوفر المال لنشر كتاب أو ديوان.. أهي الحقيقة ومتعبة بكل الحالات والعودة لمن يتحكم بقرار .