الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بذكرى استشهاد أبو علي مصطفى: الدعوة للمشاركة الواسعة بالانتخابات المحلية
بذكرى استشهاد أبو علي مصطفى: الدعوة للمشاركة الواسعة بالانتخابات المحلية

رام الله-الوسط اليوم

شدد متحدثون في مهرجان إحياء الذكرى السنوية الـ11 لاستشهاد الأمين العام السابق للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى، اليوم الاثنين، على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين شطري الوطن الواحد، والمشاركة بفاعلية في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها بشهر تشرين الأول المقبل.

وفي هذا السياق، دعت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار، في كلمتها خلال المهرجان، كافة القوى والفصائل الوطنية للمشاركة الواسعة وبفاعلية في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في العشرين من تشرين أول المقبل.

وطالبت بإنهاء الانقسام، إلى جانب إعداد برنامج حياتي يعزز صمود المواطنين، ويراعي احتياجاتهم وهمومهم في ظل الضغوط التي يفرضها الاحتلال على الحياة الفلسطينية.

وقالت جرار إن ذكرى استشهاد أبو علي تمر علينا وساحتنا الفلسطينية تحت انقسام، وتحت سرطان الاستيطان، وتمر أيضا ونحن على أبواب انتخابات محلية، تكتسب أهمية خاصة، إذ تعتبر إحدى تجليات حقنا بممارسة الديمقراطية.

ودعت إلى توسيع مشاركة المرأة في هذه الانتخابات، بألا تقل نسبة تمثيلها في قوائم الانتخابات عن 30%، والحرص على أعلى نسبة تمثيل للشباب فيها.

واستنكرت جرار منع حركة 'حماس' لجنة الانتخابات المركزية من تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة، وإعلانها مقاطعة الانتخابات المحلية في الضفة الغربية.

وشددت على ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية لمواجهة المستوطنين وجرائمهم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، في كلمته باسم القوى الوطنية، 'إننا، ونحن نحيي هذه الذكرى، بحاجة أكثر لاستلهام دروس الوحدة الوطنية من الشهيد القائد أبو علي مصطفى، في ظل استمرار الانقسام المدمر، الذي ألحق أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية'.

وأضاف: 'علينا استلهام منهجه في معالجة الانقسام، وتمسكه بالوحدة الوطنية، إلى جانب تمسكه بحقوق شعبنا وثوابته، حيث لا يمكن السماح لأي خلاف أن يقودنا لمأزق الانقسام والاستمرار فيه'.

وتابع عبد الكريم: 'إننا في هذا اليوم نستلهم دروس سيرة الراحل الذي كان رفيقا ومناضلا، وحريصا على صون الثوابت الوطنية، متمسكا بقوة بمبادئه، وسياسة حزبه، ومنفتحا على الكل الوطني، مستعدا للحوار، والبحث عن القواسم المشتركة، عمل دائما من أجل الحفاظ على الثوابت، وعلى تعزيز وصون الوحدة الوطنية'.

وفي السياق ذاته، شارك المئات من أنصار الجبهة الشعبية، في مسيرة انطلقت من أمام النادي الأرثوذكسي في المدينة، حاملين رايات الجبهة والعلم الفلسطيني وصور للراحل أبو علي مصطفى، مرددين الهتافات الداعية إلى السير على خطاه النضالية