السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
امين سر الجمعية العمومية باتحاد الموظفين العرب / عاش الاول من أيار يوماً كفاحياَ من أجل التحرر
امين سر الجمعية العمومية باتحاد الموظفين العرب / عاش الاول من أيار يوماً كفاحياَ من أجل التحرر

 غزة-سمر الحسن:

 

بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، أصدر الأستاذ محمد الغف ممثل قطاع العمال في مكتب غزة وكالة الغوث وامين سر الجمعية العمومية باتحاد الموظفين العرب اليوم، بيانَ وجه من خلاله التحية للطبقة العاملة الفلسطينية والعالمية في عيدها الأممي، معتبرأ هذا اليوم رمزأ كفاحياَ لنضالات وتضحيات العمال.

 

وأكد الأستاذ الغف مجدداَ على مواصلة النضال من أجل التحرر الوطني والاجتماعي وللدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، مشيرا بأنه في الأول من أيار كل عام تحتفل الطبقة العاملة وعموم الشغيلة والكادحين في العالم أجمع بعيد العمال العالمي.

وأضاف الغف إنه اليوم الذي تحول بفعل نضال العمال في مواجهة الاستغلال ومن أجل المساواة والعيش الكريم وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى عيد  أممي للعمال يحتفلون به رمزاَ لكفاحهم المشروع وللتأكيد على تمسكهم بحقوقهم.

وتوجه الاستاذ الغف بالتحية والإجلال إلى جماهير العمال والعاملات في شعبنا والى حركتهم النقابية، وبالتهنئة الحارة في يومهم الكفاحي والأممي، معبرا عن بالغ تقديري للعطاء الذي يقدموه في مواقع الإنتاج والعمل وفي مسيرة النضال الوطني والاجتماعي، وعن اعتزازه بصمودهم ودورهم في مواجهة الاحتلال وممارساته الإجرامية وتقدمهم الصفوف في ميادين الدفاع عن الوطن برغم فقرِهم وعوزهم ودون أن تلين لهم إرادة أو تنكسر لهم شوكة.

وأكد الغف إننا كطبقة عمالة وبالوقت الذي نحتفل بعيد العمال فإننا نؤكد تمسكنا بهويتنا الفلسطينية والطبقية والفكرية وموقعهما النضالي والتاريخي كامتداد لنضال وقيم كل الأحرار والكادحين الفلسطينيين والمناضلين النقابيين الأوائل منذ عشرينات القرن الماضي وحتى اليوم.

وأضاف الغف وفي هذه المناسبة نستذكر باعتزاز قوافل الشهداء الراحلين من مناضلي الطبقة العاملة الفلسطينية، مجددين العهد لهم على مواصلة دوره في النضال الوطني والاجتماعي.

وفي هذا الشأن فإننا ومن موقعنا النقابي وانحيازنا الواضح الطبقي والاجتماعي، ندعو مجدداَ إلى الالتزام بتطبيق قانون الحد الأدنى للأجور وربطه بغلاء المعيشة، إلى مساواة المرأة من موقع الأجر المتساوي للعمل المتساوي، كما نؤكد على ضرورة تعزيز وتمكين مشاركة المرأة العاملة الفلسطينية في كافة ميادين العمل من خلال تطبيق وانفاذ مبدأي تكافؤ الفرص والمساواة في الاجور مقابل العمل المتساوي وعلى زيادة عضويتها في النقابات العمالية ورفع نسبة تمثيلها في الهيئات والمؤسسات، بما يعزز حضورها في رسم واتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات العامة، وعلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتشديد مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، وتشجيع الانتاج الوطني والاستثمار للحد من البطالة والفقر، وعلى تعزيز قيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في الحياة العامة الفلسطينية، والالتزام بفصل السلطات وصون الحريات العامة.