الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مجلس ثوري فتح 'نكشة ' أم صحوة ضمير .؟! .. أحمد دغلس
مجلس ثوري فتح 'نكشة ' أم صحوة ضمير .؟! .. أحمد دغلس

تكاثرت الصحوات ...؟! وتبعثرت النكاشات، منها من نكش متأخرا ومنها من بدْء للتو ينكش ... بعضها فات ومنها ما هو آت .. عندنا في فلسطين وإن كانت " أول " الربيع قبل أن تيبس في غزة لكنها مع 'رشة ' ماء تركية ، قطرية إسرائيلية - يعود بعض من عودها للحياة ، يعلنون أن به غيث لم نراه بعد ولن نراه ابدأ هذه سنة التبعية ... ، إذ بتبعيتها نرى انسداد للأفق السياسي وفي هزالة المبادرات المطروحة وكلام خطير بالوكالة ممن هم خارج الخدمة في وقت أتت به وثيقة بعض من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح التي " أولا " تداولتها ودرستها ووزعتها وسائل الإعلام الصديقة وغيرها مما ننعتها بالخبيثة ..؟! قبل أن تصل علم الكبار في المركزية والطامحين المتوسطين على الطريق والصغار الذين لم يكفوا عن كتابة " فتح مرت من هنا " في الأقاليم والمناطق على طول الوطن وفي الشتات ...؟! ورقه نعرف كتبتها لأنهم كانوا جزء من '600 ' مرشح لعضوية التكليف لخدمة هذا الوطن وحركة فتح للثوري ..؟! فيا له من وطن ويا لها من حركة من حمل ثقيل لأن بهم من كان بعيد حدا عن حق العضوية .
نحن الموقعون أدناه نطالب ، نجزم ، نرى ... بأن يكون كما هو المطلوب ... مطالب عادلة كما كانت مطالب الغير بالأمس ' دون التشبيه ' والعياذ بالله ..، هل ما طالب به من سبق ليس عادلا ..؟ّ! طالبوه بعد السفر ألقسري من بيروت وطرابلس والبقاع في عز ألأزمة ، بنية ألإصلاح للإصلاح والتحديث " لأن " يتزاوج الزمان والمكان ، فلا زمان ولا مكان نعلمه في ذاك الزمان ، زمان ومكان تُرجمت على الأرض بالتشتيت، التي بدأت على الورق أولا ...
زمان كنا نحن في العمل على ألأرض بين الناس وفي الشارع والمسجد...؟؟ لا زمان من زماننا وإن نكن بين ألأهل رغم الملاحظات والحقائق التي توضح " حضور ألتصفيق " ثم ألانصراف بعد كلمة الرئيس ...؟! او بعد إعلان وفاة آخر سيجارة انطفأت في مطفئة المكان بالمجلس الثوري ..؟! سنوات التكليف وما زاد عليها دون نشاط في 'الميدان ' للأغلبية من المجلس ..؟! ما عدى البعض منهم لهم كل التقدير والاحترام منهم من رحل ومنهم من زال " يتغير " بغبار الفعاليات " ، بالرغم من أن الكثير أسفا حتى من الموقعين لا زال " يتغبر " بغبار مركبة الوظيفة ... وحُلم أكثر بالمركزية ..؟! وكأننا على أسوار عكا فاتحين 'لا ' مسافرين بحقيبة الوطن وإن كان " صغير " لكنه وطن سيتسع لأمل اكبر وعمل اوفر ... عفوا لا ' تزعلوا ' أيضا بوظيفة ووزارة ووزير وحتى نائب للرئيس إن تغبرتوا بغبار الناس في الشارع ، المدرسة ... المسجد وعلى الحواجز .