اكد الملك الأردني عبدالله الثاني "اننا سنضرب بيد من حديد كل من يهدد أمن وحدود الأردن".
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً ضم عدداً من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، بحسب ما أعلن الديوان الملكي في بيان له وصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الملك اطلع خلال الاجتماع "على حيثيات العمل الإرهابي الجبان على الحدود الشمالية الشرقية صباح اليوم واستهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين".
وفي هذا الصدد، أكد العاهل الأردني "اعتزازه ببطولات وتضحيات منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية" وأضاف "إنهم يذودون عن حمى الوطن بشجاعة واقتدار، ولن تثني عزيمتهم قوى الشر والظلام، وهم على الدوام مصدر فخرنا واعتزازنا الكبيرين".
يذكر ان سيارة مفخخة انفجرت مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية، وقد تم تدمير عدد من الآليات المهاجمة المعادية بالقرب من الساتر.
