الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ميشيل عون وساحة الجندي ' المجهول' بغزة...أحمد دغلس
ميشيل عون وساحة الجندي  ' المجهول' بغزة...أحمد دغلس

بعد غياب طويل " لكنه " اقل من غياب فلسطين كان بالإنقلاب الحمساوي او غيره وما ترتب عليه من إنقسام مدمر اخذ منا اكثر مما اعطانا او يعطينا .

اللبناني " الطائفي " وحد العنوان بعنوان ميشيل عون ... جمعهم من الشيعي الى السني والماروني ومن ثم العلوي والدرزي كلهم لبنانيين ينقذون بلدهم بوحدتهم وبكل اعلامهم ويافطاتهم تجمعت في ساحة الشهداء ببيروت بزركشتها بألوانها  ومعتقداتها تحتفل  بلبنانهم الموحد جنبا الى جنب ...., ونحن بفلسطين " الفلسطينيين " بمذهبنا وديننا وعاداتنا وصلات القربى والمصير المشترك  وضيق وطأة الإحتلال الموحدة الواحدة  " لا " زلنا  وزالت راياتنا ' أنانية ' منقسمة طاردة حق التمثيل كانت على الدوارات في مدن الضفة  او في ساحة الجندي المجهول في غزة ...؟! ونحن ألأكثر حاجة  وسهولة من توحيدها من اللبنانيين ...!! إذ  لا طوائف بيننا ونحن لا أكثر ' حظا ' بإنقسامنا ووحدة ارضنا وشعبنا من اللبنانيين ...، فكيف نكون فلسطينيين ونحن ألأحوج ان نكون فلسطينيين دون ان نكون ممزقين متنافرين ونحن بحالنا ونكبتنا اقل بكثير من اللبنانيين وحدة وإستقلال وعيش رغيد ...؟! فكيف  :::_! اهل سيستحي منا الحياء لما نحن فيه ...؟! الله اعلم لقد ولى الحياء من كثير منا بالإنقسام والتشرذم والإنتماء كان محلي او إقليمي  فكله إجرام وخزي وعار ...؟!

نظرة واحدة لما نحن فيه ، لواقعنا وما وراء الحدود من ساحة الشهداء ببيروت يصيبك غصة " لا حسدا " يندى لها جبيننا الوطني ونضال شعبنا ومقام شهدائنا ونضال مناضلينا....،  ونحن الفلسطينيين كنا ولا زلنا الظاهرة النبيلة العربية القومية والإسلامية  ، فهل لهذه الظاهرة  ان نحملها مجددا الى دوارات مدن الضفة وساحة الشهداء في غزة ...؟! اعتقد ممكنة  ....، إن إحترمنا فلسطينيتنا وابتعدنا  بما ' هو ' بيننا من الوش وشيطان ألأمل ...!! ومن الإرتكاء على وسادة هذا وذاك لأنه مؤقتا ....،  جربه من قبل بالأندلس " عبدالله الصغير "  ونحن نرى " اسفا " ا نه بيننا اكثر من عبد الله  الصغير “ ألأصغر “   إتقوا الله بفلسطين شعبا وقضية