الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بلد عايشة ع نكشة: الفن السابع! ...بثينة حمدان
بلد عايشة ع نكشة: الفن السابع! ...بثينة حمدان

بتعرفوا شو يعني عبّاس؟ إلها أكتر من معنى ومنها العابس والمكَشِّر، وهي مش صفة سيئة طبعاً، ولا جاي من فراغ، وما تقولوا عني "بسَحِّج" مع إنه طبيعي، المهم نَكَشِت المعجم، وطلع إلها معنى تاني: أسدٌ تهرُبُ منه الأُسود، لهيك قررت أدوّر عالأسد والأُسود في مؤتمر "الفن السابع"!

خلينا نبلّش "بالأُسود"، وينهم! أعضاء مركزية فتح بتقدروا تقولوا عايشين عيشة أهل الكهف، صمت مُطبِق! في منهم مسخّمين، وسخّموا الحركة معهم، وفي منهم اتجاه آخر أو ثالث أو عاشر!! اما الي بقولوا لأ بالمواسم والأعراس، تقريباً انقرضوا، وإزا حكوها، فالكلمة بطّلت تِنفع، لأنه الأسد الكبير "بيعمل الي براسه وبيمشي ورا احساسُه"، بِضَل كم واحد عاقل والباقي عالتصفية، وقريباً طقم جديد رح ينزل عالسوق! بس اجمالاً مافي حدا مركزي بهالمركزية، والثوري صاير زي عصفور الدُوري المنزلي الأليف، والمجلس الاستشاري للحردانين، وكلهم في الاجتماعات بكونوا زي الّي قاعدين عند الحلّاق!

والشاطر هو الّي بهز راسه أكتر عشان يتحول من "مياومة" لـ"عقد" وممكن يـتثبت للأبد، في النظام الأبوي الملكي الحنووون في هالبلد، البلد إلّي المسؤول فيها ما بتغير وبضل حامل البطيخة طول السنة، ومش مهم الموسم، وبحمل أكتر من بطيخة، لهيك صار لازم حدا يساعده ويحمل معه، مش ملحق أخينا! أنا شو دخلني، يعني "واحد حامل بطيخته والتاني تعبان فيها"! والبطيخة عِفنة والا منيحة! انتوا أدرى، والله لا يحكِّمكم بيتامى!

أما الاسد الكبير، أكيد انتوا عارفين مين هوِّ؟ مافي غيره، ماخد البلد كلها عالمؤتمر السابع، مش بس هو، هو وأولاده ونسايبه، عزوة طبعاً –أما أمره غريب هالزلمة-! رح يكون أحلا فيلم سينما، سينما يعني فن سابع، ضيوف وأوتيلات و"جخة" وناس "عْتاق" مقلّعة اسنانها! ورح يتفوق ع الفن السادس الي هوِّ المسرح، والا نسيتوا "مسرحية" المؤتمر السادس؟ ناس راحت وناس أجت وناس تعيّنت بدون انتخابات سواء في فتح أو حملت أي ملف المهم ما تِحرَد.. آخخخ زكرتوني بالشاعر التونسي محمد الصغير لما قال: "إلهي :لِينبُتَ دودٌ مكانَ البلَحْ، ذهبنا جميعا إلى الإنتخابِ، ولم ينتخبْ أحدٌ مَنْ نَجَحْ"!

الله لا "يبَطرِزِلكُم" على هالسيرة، خلونا نسكت ونتفرج عالفن السابع والأسد العابس، والبُعبُع "دحلان" الّي دخل عالسادس بـ طَنِّة وطالع كأنه بدون رنة، عشان هيك قلبي ناقِزني وحاسة إنه شغّال بالفيلم؟ صحيح بدلاتُه جايبْتُه جِيب، كأنها بوَرقِتها!!! بس لا، ما إله علاقة بالأزياء، عالأغلب هو مشرف الإضاءة، والله يستر يعمي ضوهم!

وأنا بقول إنه نتيجة المؤتمر رح تكون: يارب قِيمني، يارب حُطني، يارب خلّيني زي ما أنا!!!!