رام الله-الوسط اليوم: لجأت قاصر سورية من مواليد 1999 إلى قوى الأمن الداخلي اللبناني لتقدم بلاغاً ضد زوجها الذي أجبرها على ممارسة الدعارة بدعم من والده وابنته.

وأعلنت المديريـة العامـة لقوى الامن الداخلي  الأردني أن الزوج القاصر: - م. ع. (مواليد عام 2001، سوري) ووالده: - أ. ع. مواليد عام 1968، كانا يرغمان الضحية على العمل في مجال الدعارة إلى جانب شقيقة الزوج المدعوة: - و. ع. (مواليد عام 1989)، وأنها أُرسلت للعمل لدى أكثر من شخص ينشطون في هذا المجال.

وأضافت المديرية أن الضحية كانت تُنفذ ما يُطلب إليها خوفاً من التعرّض للتعنيف من قبل القوادين المذكورين، الذين كانوا يعمدون إلى إيهامها بأن هاتفها الجوال مراقب وبإمكانهم معرفة مكان تواجدها وتتبّع تحركاتها، إلى حين تعاطف معها أحد الأشخاص، كانت قد أرسلت لتلبية رغباته لمدة يومين مقابل مبلغ /400/ دولار أميركي، فأرشدها للإدعاء لدى المكتب المذكور.

بنتيجة الإستقصاءات والتحريات، تمكنت دورية من المكتب، من توقيف الزوج ووالده وشقيقته، وذلك بعد مداهمة شقتهم السكنية في محلة غزير.

بالتحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم، وأحيلوا إلى القضاء المختص، فيما أودعت الضحية لدى إحدى الجمعيات، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين، الذين تمّ تعميم بلاغات بحث وتحرٍ بحقهم.