وافقت سلطات الاحتلال، على إدخال عمال الضفة العاملين في قطاعات هامة بالداخل المحتل، عقب قرار سابق بإغلاق كامل للأراضي الفلسطينية بمناسبة عيد "العُرش" اليهودي.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اتخذ القرار إثر "تقييم أمني للوضع الحالي".
وكانت سلطات الاحتلال قد صرحت أنها ستبدأ بفرض إغلاق شامل على مدينة القدس وأراضي الـ48 لمدة 11 يوما بسبب عيد "العُرش" العبري.
وتمنع قوات الاحتلال، خلال الفترة المذكورة، العمال من محافظات الضفة من الدخول والخروج إلى أماكن عملهم في القدس والداخل.
وقال الاحتلال إن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، "منع احتكاك اليهود بالعمال الفلسطينيين خلال أيام عيد العرش، خاصة أن الكثيرين يخرجون لقضاء عطلتهم في الطبيعة، و تأثير العملية في "هار ادار" على شعور الأمن لدى الإسرائيليين".