إنضممنا منذ خمسين عاما الى الرشاش " البندقية " لنجد انفسنا الان بالمعاش ... المعاش الشهري ..؟! تنظيما وتطورا إستمر من عام  1965 الى عام 1994 أي بعد ثلاثين سنة من القسوة النضالية والتهجير المسلح من عمان الى بيروت ودمشق وصنعاء والجزائر وليبيا ومن ثم إلى تونس ...؟1

البندقية هاجرت الى المنافي لتظهر ثانية بعد إتفاق المباديء " اوسلو " مجددا لكنها قد فشلت لإعتبارات سياسية ومرحلية  نعرفها جميعا لا زالت بيننا ... ، بينما الأطراف الأخرى " ألإسلام السياسي " رفعها ثانية  على اعلام حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي ليكون كما " يكون " الان من  إنقسام وتدهور فظيع للقضية الفلسطينية تنظيميا وعربيا نتيجة الإنقلاب الحمساوي بالرشاش على الشرعية الفلسطينية ..؟! عشرة سنوات عجاف لم يرى الرشاش الحمساوي الإسلاموي أي هدف آخر غير هدف " التمكين " في وعلى ارض الإنقلاب غزة ...؟! لنصبح بين حانا ومانا سلعة إقليمية للتقارب والتعاون والتطبيع مع اسرائيل وكان الرشاش الى " الخلف در " عندما نقارن ما قبل الإنقلاب بجغرافية الإنقلاب وما بعد الإنقلاب الى المصالحة وكأنه إنقلاب على الإنقلاب أي انقلاب الرشاش من اجل المعاش وكان فلسطين وقضيتها قد مرت ..؟! بالرشاش الى المعاش أي انها حالة  " انسانية " لا " تحررية