الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بلومبرغ الأمريكية:'متحدث اللغة العربية الذي قد يحكم إسرائيل'
 بلومبرغ الأمريكية:'متحدث اللغة العربية الذي قد يحكم إسرائيل'

القدس المحتلة-الوسط اليوم:

سلطت وكالة بلومبرغ الأمريكية الضوء في ملحقها الاقتصادي على السياسي الإسرائيلي، موشيه كحلون، كاتبة أنه المرشح المفضل لقيادة إسرائيل بعد نتنياهو.. مشيرة إلى أن كحلون من أصول ليبية ويتحدث العربية .

وخصصت وكالة بلومبرغ المرموقة، اليوم الجمعة، مقالة مطولة للسياسي الإسرائيلي الصاعد، موشيه كحلون، وزير المالية في حكومة نتنياهو، متنبئة بأن السياسي من أصول ليبية قد يرأس إسرائيل في المستقبل وذلك بفضل انجازاته كوزير اقتصاد ونشاطاته من أجل البلدات الصغيرة في إسرائيل ودعمه الطبقتين الضعيفة والوسطى.

وجاء في المقالة التي نشرت في الملحق الاقتصادي لبلومبرغ، وعنوانها "متحدث العربية الذي قد يرأس إسرائيل في المستقبل" أن معرفة اللغة العربية قد تشفع لكحلون في المهمة الصعبة كرئيس حكومة في المستقبل وهي التوصل لسلام مع الفلسطينيين. وحسب معد المقالة، جوين أكرمان، كحلون يستخدم اللغة العربية في الراهن كلما التقى رئيس الحكومة الفلسطيني، رامي الحمد الله، وقد أصبح ضيفا مرغوبا فيه في رام الله بسبب ذلك.

"كحلون لا يسنى من أين أتى، كونه ولد لأبوين فقيرين قدما من ليبيا، وكوزير المالية هو يركز على الاستثمار في البلدات الصغيرة ودعم الضعفاء وهذا مصدر شعبيته وقوته" كتبت المجلة عن كحلون وأضافت أن نجمه سطع في إسرائيل قبل 8 سنوات عندما شغل منصب رئيس الاتصالات وأحدث ثورة في أسعار الخدمات الخلوية. وتنسب المجلة المرموقة المؤشرات الاقتصادية الإيجابية مثل النمو الذي تشهده إسرائيل في السنوات الأخيرة، وتقليص نسبة البطالة إلى كحلون.

وكتبت بلومبرغ أن كحلون ولد لعائلة فقيرة مؤلفة من 7 أولاد، وأنه اعتاد صيد السمك وهو في ال14 من عمره في الصباح لمساعدة عائلته، وبعدها ترك المدرسة ليعمل في قطاع البناء وبعدها في مصنع. وبعد خدمة استغرقت 5 سنوات في الجيش فتح محل لبيع قطع الغيار وهو في منتصف الثلاثينيات قرر العودة إلى معقد التعليم ليحصل على لقب أول في العلوم السياسية والحقوق وينجز برنامج للمدراء في جامعة هرفرد.\

يذكر أن كحلون كان ليكوديا في السابق لكنه انشق عن الحزب وأقام حزب "كولانو" الذي حصل على 10 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، وهو لا ينكر طموحاته للتنافس على رئاسة الحكومة في المستقبل.