الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
لا تلوموا ميلانيا على تجهمها.. زوجة ماكرون التقت بها وكشفت جزءاً من الحقيقة: لا يمكنها حتى فتح نافذة بالبيت الأبيض
لا تلوموا ميلانيا على تجهمها.. زوجة ماكرون التقت بها وكشفت جزءاً من الحقيقة: لا يمكنها حتى فتح نافذة بالبيت الأبيض

وكالات:

وصفت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب بالشخص المرح، و"من الممتع قضاء الوقت معها"، وذلك على عكس الصورة الجامدة المتجهمة التي تُصدِّرها ميلانيا للعامة عن نفسها. لكن بالنسبة لبريجيت فإنَّ نظيرتها الأميركية لا يمكنها فعل أي شيءٍ خارج البيت الأبيض، فهي لا تحظى بالحرية مثلها.

في حديثها مع صحيفة Le Monde الفرنسية في نهاية زيارتها وزوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للولايات المتحدة التي استمرت 3 أيام، قالت بريجيت إنَّ عارضة الأزياء السابقة السلوفينية البالغة من العمر 48 عاماً كانت "مرحةً للغاية، في الواقع لدينا نفس حس الفكاهة ونضحك كثيراً معاً".

لكنَّها أضافت أنَّ ميلانيا "لا يمكنها فعل أي شيء، لا يمكنها حتى فتح نافذة في البيت الأبيض، لا يمكنها الخروج. حركتها مُقيَّدة أكثر مني بكثير. فأنا أخرج كل يومٍ في باريس".

وأصرَّت بريجيت، المُدرسة السابقة للغة الفرنسية والدراما التي احتفلت مؤخراً بعيد مولدها الخامس والستين، بينما يبلغ عمر زوجها الرئيس الفرنسي ت40 عاماً، أنَّه خلافاً للرأي الشائع، ميلانيا هي شخصية "ودية، وساحرة، وذكية، ومنفتحة للغاية".

بريجيت: ميلانيا ترامب محاصرة في الأماكن العامة

وأضافت أنَّها تفهم لماذا تبدو ميلانيا متجهمةً هكذا في الأماكن العامة: "كل فعل منها يخضع للتفسير، بصورةٍ مبالغ فيها. لديها شخصية قوية، لكنَّها تعمل بجد لإخفائها. وهي تضحك بسهولة، وعلى كل شيء، لكنَّها تُظهر ذلك بصورةٍ أقل مني".

وأوضحت بريجيت أنَّها تدرك كذلك أنَّ عليها أن تكون "حريصةً بشأن ما تقوله. فلدي انطباعٌ بأنَّ كل كلمة تُمثل الكثير بالنسبة للناس، ولهذا فأنا أكبح نفسي باستمرار. هذا هو الجزء الأصعب: ليس هناك وقت للراحة والفِكاك من هذه القيود، وليست هناك لحظة يمكنك فيها أن تشعر بالهدوء التام".

وتقول السيدة الأولى في فرنسا إنَّها تحاول أن تعيش "حياةً طبيعية"، وتستمر في رؤية أحفادها وابنها وابنتيها من زوجها الأول المصرفي أندريه-لويس أوزييه. وتتابع قائلةً: "لم أتغير من داخلي. ما زلتُ زوجة إيمانويل ماكرون، وليس زوجة الرئيس. لا أشعر كسيدةٍ أولى".

وتضيف: "حتى في سني، لا أحتاج لإثبات شيء"، وتقول إنَّها تحاول أن تكون أكثر من مجرد "مزهرية" للزينة في حياة زوجها. لكن الأمر ليس سهلاً: فملابس علامة لويس فيتون التجارية المُصمَّمة لها التي ترتديها في المناسبات العامة هي مثل "بشرة خارجية"، تحميها من الضوء المسلط عليها باستمرار.