الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا على رقص التعري في النوادي
الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا على رقص التعري في النوادي

القدس المحتلة-الوسط اليوم:

عممت الشرطة الإسرائيلية بناء على قرار وزارة العدل بيانا أعلنت فيه أنها تحظر الرقصة المسمى "لاب دانس" في نوادي التعري والتي يكون فيها احتكاك بين الراقصة والزبون.. وأصحاب النوادي يقولون : لقد أصبحنا إيران  

أرسلت الشرطة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بيانا غير مسبوق لأصحاب نوادي التعري في إسرائيل، يقضي بمنع رقص التعري المسمى “لاب دانس” (نوع رقص يتميز باحتكاك الراقصة بالرجل أثناء الرقص ويمكنه من لمسها)، محذرة من أن ممارسة هذا النوع من الرقص مثله مثل ممارسة الدعارة، ما سيعرض النادي لعقوبات مالية قاسية تصل إلى غلق المكان وإلغاء رخصة العمل.

وجاءت خطوة الشرطة بناء على توجيهات جديدة للنيابة العامة في إطار محاربتها خدمات الدعارة ومظاهرها في إسرائيل. وقالت الشرطة إنها ستبدأ تطبيق القانون في ما يخص هذا النوع من الرقص عن طريق زيارات مباغتة لنوادي التعري في إسرائيل. وأوضحت الشرطة في بيانها إنها تحظر “النشاط الترفيهي المسمى شعبيا “لاب جانس” والذي يشمل احتكاك يهدف إلى إغراء/ إشباع رغبة جنسية من جانب الراقصة لرواد المكان، في ساحة النادي، حيث تكون الراقصة برداء قصير/ جزئي، يستطيع خلاله الزبون من لمسها”. وتابع بيان الشرطة أن هذه الرقصة هي “فعل دعارة” وتعد جريمة سيحاسب عليها صاحب النادي.

يذكر أن وزارة العدل الإسرائيلية عارضت تعريف رقص التعري لغرض الإغراء عمل دعارة، وذلك في أعقاب توجه نواب من الكنيست إليها، ووافقت على وضع قيود على نشاطات التعري في إسرائيل، وتجريم أنواع معينة تعد دعارة بغطاء ترفيه.

يذكر أن معظم نوادي التعري الناشطة في تل أبيب تقع في مدينة تل أبيب بعد أن قامت مدن كثيرة في إسرائيل بإصدار أوامر لإغلاق هذه النوادي. وحسب معطيات رسيمة، يوجد في مدينة تل أبيب نحو 7 نوادٍ للتعري. وتخشى ناشطات حقوق المرأة في إسرائيل أن تكون هذه النوادي تقدم خدمات دعارة بالخفية وتناضل من أجل إغلاقها، مدعومة بنائبات في الكنيست تضغط على سلطات القانون بتغيير التعريف بشأنها.

وقوبلت هذه الخطوة باستياء كبير لدى أصحاب نوادي التعري إذ قال أحدهم للإعلام الإسرائيلي: “يحولون إسرائيل لإيران، إلى أين سنصل؟” وأضاف: “هل يعقل أن يتعاملوا م الرقص على أنه دعارة؟ كيف يختلف هذا الرقص عن الرقص في نوادي الشباب؟ كمواطن في دولة إسرائيل أشعر بالقلق من الاتجاه الذي تسير فيه إسرائيل. سنتحول قريبا إلى دولة دينية، يتم في الفصل بين النساء والرجال في الشواطئ والمرافق العامة”.