الزواج في الجاهلية: في هذا المقال سوف نسلط الضوء على الزواج في الجاهلية وعادات الزواج التي كانت منتشرة وقتها والتى قد تكون غير مقبولة تماما.

نكاح الاستبضاع

وفي هذا الزواج تنكح المرأة من قبل رجل أخر يكون شاعراً أو فارس  لتنال منه الولد فقط وكل هذا بموافقة زوجها.
كان الرجل في الجاهلية يقول إلى زوجته اذهبي إلى فلان فاستبضعي منه ويكون هذا النكاح بغرض تحسين النسل وليس شهواني.
وقد اختفت هذه العادة عندما حرم الإسلام  هذه العادة.

نكاح المخادنة

قبل الإسلام كان يمكن للمرأة أن تصادق رجل أخر غير زوجها وكان يكتفي العشيق بالقبلة والاحضان وقيل أن المخادنة لاتصل إلى العلاقة الكاملة.
وقد حرم الإسلام هذه العادة وقيل في القرآن “ولا متخذات أخدان”.

نكاح المضامدة

وفي هذا الزواج تتزوج المرأة من رجلين أو ثلاثة رجال لتاكل عند هذا وتشرب عند وذاك وتشبع في اوقات القحط.
وقد أعتبر العرب هذا الزواج خيانة من المرأة ولم يكن مستحب برغم إنتشاره، وقد حرم الإسلام هذا النوع من الزواج.

نكاح الشغار

وفي هذا النوع من الزواج يزوج الرجل وليته إلى رجل أخر على أن يزوجه الأخر وليته ولا يكون بينهم صداق أو مهر.
وقد حرم رسول الله محمد ص هذا النوع من الزواج ونهي عنه.

نكاح المساهاة

وفي هذا النكاح إذا تم أسر شخص ما فيمكن أن يفك أسره إذا منح أخته أو أبنته إلى الأسير بدون مهر أو صداق.

نكاح المقت

وفي هذا النكاح يتزوج أكبر أولاد المتوفى من زوجة أبيه أو يرث نكاحها، وله الحق في منعها من الزواج حتى تموت فيرثها، أو يزوجها إلى أحد أخوته بمهر جديد.
ويمكن أن تدفع له الزوجة فدية ترضيه تفدي نفسها بها ليتركها.
وقد حرم الإسلام هذا الزواج وذكر في القرآن “ ولا تنكحوا ما نكح آبائكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا”

نكاح الرهط

وفي هذا الزواج يجتمع 10 رجال على أمراة واحدة لينكحوها وعندما تحمل وتضع مولودها ترسل إليهم جميعًا.
بعدها تنسب المولود إلى من ترغب فيهم ولا يمكن لأي منهم الاعتراض على هذا.

نكاح البدل

وفي هذه العادة يتفق رجلين على أن يتنازلا كل منهم عن زوجته للآخر لينكحها، بكلمات أخرى يتبادلان زوجتهما برغبة الطرفين.

زواج الأكفاء

وفي هذه العادة يمنع تزويج المرأة العربية من الأعجمي وعمل به الأمويون وأبطله عمر بن عبد العزيز

أصحاب الرايات

وهن ما يمكن أن نقول عليهم الـبـغـايـا وإذا كانت المرأة منهم ترفع الراية أعلى خيمتها والتى تكون حمراء فهذا يعنى أنها جاهزة فيأتي إليها الرجال.