الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ما بين حسن يوسف وناصر الشاعر ونشأت الأقطش ؟؟؟.....بقلم نمر عايدي
ما بين حسن يوسف وناصر الشاعر ونشأت الأقطش ؟؟؟.....بقلم نمر عايدي

ظهر علينا د. نشأت الأقطش وعبر قناة الجزيرة مع إسرائليي يدعى إيدي كوهين ،نشأت بدل أن يقف مع منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بدأ بالهجوم عليها متساوقاً في ما قاله مع كوهين . ليس من الغريب أن يشن أي إسرائيلي هجوماً على المنظمة وأن يقوم بقدر استطاعته من تشويهها قدر الإمكان وهو بذلك يحاول أن يدافع عن دولة الاحتلال ويظهرها بمظهر الدول الديمقراطية في العالم .

نشأت له أكثر من وجهه فهو لا يدعي أنه عضو في حماس ،مع أن قال في أكثر من مناسبة أنه هو الذي أشرف على حملة حماس الانتخابية في عام 2006 . مقابل مليون دولار دفعته حماس لجيبه الخاص ،وقال أنه رجل مهني ولديه بضاعة يريد بيعها ومن يدفع أكثر هو الرابح .

يبدو أن الأقطش يبحث له عن موقع ما في قادم الأيام أو يحاول أن يلفت نظر السلطة الى إمكانياته وهي حقاً جيدة ،فهو يجيد حركة الأيدي بشكل جيد ويستخدم عضلات وجهه بشكل ملفت للنظر ويجيد الصراخ حيناً وإنخفاض الصوت في حين أخر ، بالحقيقة هو إعلامي بارع لكنه أقرب الى التمثيل منه الى رجال الإعلام المعرفين ،لغة التهجم والهجوم على الآخرين هي لغة الإعلاميين المفلسين .

باليقين أن الأقطش ليس عضوا في حماس وأن أصبح عضوا فيها ليس بالبعيد من الأيام ،قد يكون مؤيد أو مناصر ويحاول أن يلعب دوراً في هذه الأيام يؤهله لأن يكون قائداً لدي حماس ويرشح في لأكثر من موقع . حاول حسن يوسف في الماضي أن يلعب دور الرجل الوسط وكان مقرب من رجال فتح وظل يمثل هذا الدور ولولا فضيحة أبنه مصعب الذي جاهر بعمالته للاحتلال واعتناقه الديانة اليهودية لوجد له مكانة كبيرة في هذه الأوقات . بعد فشل حسن يوسف في تمثيل الدور ببراعة جاء الدور على ناصر الشاعر والذي لا يظهر علية أنه رجل متدين أو حماس ،فهو حليق الذقن ويلبس ثياب عصرية وخاصة البدل من أخر طراز ،كذلك لدية الاستعداد لان يحضر أي مناسبة وطنية ويقف للسلام الوطني وبالعادة يظهر عكس ما يبطن . منظمة التحرير يا أقطش هي بيت كل الفلسطينيين ،فهي التي حمت المشروع الوطني الفلسطيني وهي التي أجبرت العالم والعالم العربي بالاعتراف بها ممثلا للشعب الفلسطيني وأعطت له جواز السفر والهوية عبر شلال من الدم وعشرات الآلاف من الأسرى والجرحى والمبعدين عن وطنهم . من لا يعترف بمنظمة التحرير عليه أن يراجع فلسطينيته ووطنيته هل هي موجودة أم لا ،وعلى ما يبدو أنك فقدت فلسطينيتك ووطنيتك إن كانت موجودة وتريد تسويق نفسك بطريقة أقل ما يقال عنها أنه ترضي الاحتلال وأعوانه