الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
اللواء أبو بكر: الحركة الأسيرة مستمرة في إعادة استنهاض المعتقلات من خلال دورات الكادر والتثقيف
اللواء أبو بكر: الحركة الأسيرة مستمرة في إعادة استنهاض المعتقلات من خلال دورات الكادر والتثقيف

رام الله-الوسط اليوم:أشاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، بالجهود الحثيثة التي تبذلها الحركة الأسيرة لإستنهاض معتقلات الإحتلال، من خلال دورات تخريج الكادر وإعادة تفعيل التعبئة الثقافية والوطنية، بالإضافة الى وجود توجه وإقبال غير مسبوق من قبل المعتقلين للحصول على شهادات جامعية وهم خلف القصبان.

أقوال اللواء أبو بكر جاءت خلال كلمته اليوم الخميس في حفل تخريج دورتين لأسرى معتقل "الجلبوع"، وحملتا عنواني ( دورة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وحماية المشروع الوطني ) و ( دورة الصحافة والإعلام، وإعداد الكادر )، اللتان نُظمتا بالشراكة والتعاون بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين وحركة فتح واقليم طولكرم ونقابة الصحافيين وجامعة فلسطين التقنية خصوري، التي إستضافت الفعالية في مسرح الشهيد ياسر عرفات داخل الحرم الجامعي.

وأكد اللواء أبو بكر أنه وبالرغم من الظروف الصعبة والمعقدة المفروضة على المعتقلين الفلسطينيين من قبل إدارة معتقلات الإحتلال، والتصاعد الجنوني في الهجمة عليهم في الآونة الأخيرة، إلا أن معنوياتهم صلبة، وأن الحركة الأسيرة ولّادة، وكل يوم تُنجب قادة وأبطال، قادرين على إرغام الإحتلال على مراجعة حساباته باستمرار.

وطالب اللواء أبو بكر الكل الفلسطيني بتحمل مسؤولياته الوطنية تجاه الأسرى، وأن يكون هناك إنسجام بين الجماهير والقيادة، وأن نسير خلف الرئيس أبو مازن لمواجهة كل التحديات، وعدم الخضوع للتهديدات والإبتزازات الأمريكية والإسرائيلية.

وقدم اللواء أبو بكر التهاني للمعتقلين وعائلاتهم على هذا الإنجاز الكبير، مع تمنياته بأن يستفيدوا من ذلك في حياتهم العملية بعد الأفراج عنهم من المعتقلات، وتحقيق الحلم الفلسطيني بزوال الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأجمع المتحدثون في الحفل ( عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، ورئيس الجامعة د. نور أبو الرب، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر، وممثل نقابة الصحافيين جعفر اشتية، ووالد المعتقل أسامة الأشقر ممثل عن عائلات المعتقلين، على مكانة الشهداء والمعتقلين وعائلاتهم، وأنه لا يمكن أن نقبل أن تتحول هذه الشريحة المناضلة، إلى أداة دعائية في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وأن تخريج 85 معتقل بطل هي رسالة تحدي لكل المتطرفين الإسرائيليين، مفادها بأن إرادتنا وعزيمتنا أقوى من كل أسلحتكم.

وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على ذوي المعتقلين المشاركين في الدورات التي نُظمت في معتقل "الجلبوع".

وفي سياق متصل قام اللواء قدري أبو بكر واللواء توفيق الطيراوي ووفد من الهيئة بزيارة الأسير المحرر وجدي الجلاد من مدينة طولكرم والذي أمضى 17 عاماً في المعتقل، وزيارة ذوي الأسيرين محمد نايفة المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالمؤبد، ونجله ربيع الذي حُكم عليه بـ 8 شهور.