الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إسرائيليون يشاركون في مؤتمر بالبحرين منتصف نيسان واستنكار بالمملكة الخليجية الصغيرة
إسرائيليون يشاركون في مؤتمر بالبحرين منتصف نيسان واستنكار بالمملكة الخليجية الصغيرة

وكالات- يشارك إسرائيليون في مؤتمر لريادة الاعمال في المنامة منتصف نيسان/أبريل المقبل، في خطوة أثارت استنكار برلمان المملكة الخليجية الصغيرة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. 

ووضعت أسماء المشاركين الاسرائيليين، وبينهم نائبة لرئيس "هيئة الابتكار الاسرائيلية"، إلى جانب صورهم، ضمن لائحة المتحدّثين في "المؤتمر العالمي لريادة الأعمال" بين 15 و18 نيسان/أبريل.وأضيف اسم وزير الاقتصاد الاسرائيلي ايلي كوهين إلى قائمة المشاركين في اليوم الاول من المؤتمر.وبحسب "هيئة البحرين للسياحة والمعارض" الحكومية، فإنّ المؤتمر "متخصّص في ريادة الأعمال، ويعدّ بمثابة منصة تعرض عليها جميع البرامج والمبادرات العالمية التي تهدف إلى إنشاء نظام بيئي عالمي واحد". 

وتتمثّل في المؤتمر "170 دولة"، بينها السعودية ومصر ولبنان والولايات المتحدة.واستنكر مجلس النواب البحريني مشاركة المتحدّثين الاسرائيليين في المؤتمر. 

وقال في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك "أعلن مجلس النواب استنكاره استضافة /متحدّثين إسرائيليين/ في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال".وشدّد في البيان على أن "نصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، ستظلّ من أولويات الشعب البحريني". 

ولا تقيم البحرين علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، لكن مؤشرات لتقارب محتمل بدأت تظهر مؤخرا، خصوصا في ظل الموقف المتشابه من ايران التي تتّهمها المنامة بتأجيج الاوضاع الامنية في المملكة.والعام الماضي أعرب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن تأييده لضربات إسرائيلية في سوريا، واعتبر انّه "يحق لاسرائيل الدفاع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر"، في إشارة الى ايران. 

وموقف الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة المؤيد علنا لضربات إسرائيلية ضد أهداف في دولة عربية، نادر بالنسبة الى وزير خارجية عربي.واستضافت البحرين قبل أقل من سنة مؤتمرا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في حضور وفد إسرائيلي.وفي 2017، أعلنت جمعية بحرينية تقدّم نفسها على انّها "مدافعة عن الحرية الدينية" في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية، أنها أرسلت وفدا الى إسرائيل تأكيدا لمبدأ "التسامح والتعايش".