الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الأعلام والصحافة الجزائرية صوت أسرانا الى العالم
الأعلام والصحافة الجزائرية صوت أسرانا الى العالم

الجزائر-الوسط اليوم:

شهدت المساحات الإعلامية الجزائرية بمختلف مستوياتها، حضوراً لافتاً للشأن الفلسطيني وتطور ملفاته،وعلى رأسها قضية القدس والأسرى . وأشار الأخ "خالد صالح" المعروف فى الأوساط الإعلامية الجزائرية "بإسم عز الدين خالد" لتفاعل الإعلام الجزائري مع القضايا الفلسطينية قائلاً : " نجحنا فى سفارة دولة فلسطن لدى الجزائر الشقيقة فى الجزائر بابتداع صيغة تعاون واتفاق مع عدد من الصحف الجزائرية، لإفراد مساحات ثابتة وكذلك ملاحق دورية تختص بالملفات الفلسطينية كقضايا القدس والاسرى ، وحققنا نسبة متابعة عالية ووصلنا بمفردات قضايانا لكل أسرة جزائرية".

لقد أبدى الكثيرون من مختلف الأطياف الجزائرية والفلسطينية ، إعجاباً بالنقلة النوعية في تغطية الحدث الفلسطيني بصيغ إقليمية ودولية، وقد عزى مسؤول ملف الاسرى فى سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة  "خالد صالح"  النجاحات إلى حرص وكفاءة فريق العمل الذي يضم نخبة من صحفيين جزائريين وفلسطينيين، اضافة إلى ما قدمته المؤسسات الإعلامية الجزائرية من إمكانات ومساحات وخبرة فنية وتجربة  ، ليصل النص ومعه الصورة بتفاصيلهما الواضحة. ويبدو من خلال تصفح ما ورد على صفحات الصحف الجزائرية، أن لفيف الكتاب شمل جزائريين وفلسطينيين وعرب، ومنهم من يكتب خصيصا في الملفات الفلسطينية التي تنشر في الجزائر.

يذكر أن صحفاً حكومية وصحفاً حزبية ؛ ووصحفاً مستقلة كصحيفة الشروق ،  والحوار،والوسط ،   والمواطن، والبلاد ،والسلام اليوم ، وجريدة العالم ، وصحيفة التحرير ، واخبار اليوم،  والمغرب الأوسط ،  وغيرهم من العناوين الاعلامية اليومية والاسبوعية والشهرية كمجلة الحوار الجزائرية  ، واكبت إخباريا وتحليلياً مختلف عناوين القضايا الفلسطينية. وكان لقضايا الأسرى والمعتقلين فى سجون العدو الصهيونى والقدس الشريف النصيب الأكبر من الاهتمام والمتابعة .والتغطية اليومية فى الاعلام المسموع والمرأى والمكتوب.

وحول التجربة، دعا المسؤول عن ملف الاسرى وعن ملحق صوت الأسير الأخ "خالد صالح" فى سفارة دولة فلسطين الذى تصدرة عدة صحف الجزائرية بالتنسيق والتعاون مع سفارة فلسطين فى الجزائر إلى ضرورة تعميم التجربة على باقي السفارات والممثليات الفلسطينية المنتشرة عبر العالم، كي تبدأ بعقد اتفاقات وتأمين صيغ تعاون مع وسائل الإعلام في الدول المختلفة، كي يأخذ الخبر الفلسطيني حقه شرحاً وتحليلاً، وحتى ينتج فعلاً شعبياً ورسمياً داعماً لفلسطين في كافة المجالات. في هذا السياق أكد "صالح" أن كثيراً من الاعلاميين في العالم يدعمون فلسطين، وتفعيلهم لا يتطلب سوى تواصل وخطط عمل لاستثمار التعاطف وصولاً إلى مخرجات اعلامية تضيف للحضور الفلسطيني في الضمير العالمي، وهذا ما حدث في الجزائر الحبيبة والشقيقة التوئم لفلسطين ، وما  يمكن أن يبنى عليه في مناطق أخرى.