الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
زكارنه : رداً على آفي ديختر : عليك ان تحصي المال الاسرائيلي الذي حصد جثث الاطفال والشباب والشيوخ الفلسطينين برصاص جنودك
زكارنه : رداً على آفي ديختر : عليك ان تحصي المال الاسرائيلي الذي حصد جثث الاطفال  والشباب والشيوخ الفلسطينين برصاص جنودك

رام الله-الوسط اليوم:

رام الله - قال بسام زكارنه عضو المجلس الثوري لحركة فتح ردا على عضو الكنيست آفي دختر  عليك ان تحصي المال الاسرائيلي والذي يدفع من الخزينة الامريكية لشراء الأسلحة وقتل اطفال وشباب وشيوخ فلسطين قبل احصاء المال الذي يدفع من الخزينة الفلسطينية للاسرى الفلسطين لرجال الحرية وفق المعايير الدولية.

واضاف زكارنه ان الاسرى الفلسطينيون قاتلوا ضد الاحتلال لأرضهم وفق القوانين الدولية وبأوامر ومشاركة كل القيادات التي تفاوضت اسرائيل معهم ، فهم فدائيون لهم الشرف في خدمة وطنهم والسلطة الوطنية الفلسطينية تمنح الرواتب لمن يعمل لديها ولخدمة الوطن وعلى راسهم الشهداء والاسرى .

وبين زكارنه ان آفي ديختر عمل رئيسا لجهاز الشباك واعدم وقتل مئات الفلسطين دون محاكمة وعبر وحدات الموت ومتجاوزا كل القوانين الدولية ويدفع له راتب من حكومة الاحتلال  ، و اذا قبل ليس حكمنا بل حكم العالم وحسب قرار محكمة الجنايات فانه بالنتيجة  بنظر العالم  هو وجنوده ومعظم اعضاء الكنيست ورجال الحكومة الاسرائيلية مجرمي حرب ويتلقوا  راتبهم من اسرائيل ومن الضرائب الامريكية ومن مصادرة كل الموارد الطبيعة لارض دولة فلسطين  موضحا ان اسرائيل التي تحتل الارض وتقتل البشر وتعتقل وتجرح وتصادر الاراضي مخالفتا القوانين والشرائع الدولية  هي دولة الاٍرهاب وتدفع رواتب للإرهابين من جنودهم وعلى راسهمالارهابي المجرم  باروخ كولدشتايين مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي الذي قتل المصلين داخل المسجد ودفعت اسرائيل ولا زالت لبيرس الرئيس الاسرائيلي  الأسبق ورئيس الوزراء وبيغن وشامير  والقائمة تطول الذين ارتكبوا مجازر قانا وكفر قاسم وديرياسين وقتل الاطفال والشباب في الانتفاضة الاولى والثانية ولغاية تاريخنا  هذا و ناهيك عمن قصفت بيوتنهم في غزة والمحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية .

  وقال زكارنه مخاطبا ديختر ان كالوس يشبهك بتنفيذ الاٍرهاب عندما عملت جندي وحتى رئاسات للوزراء ولا يشبه اي فدائي فلسطيني فأنتم الاسرائيليون  من تدفعوا لمن يشبهك  ايضا لايغال عمير الذي قتل رئيس وزراءكم .

وثمن زكارنه الموقف الفرنسي الذي يستند للقوانين الدولية واتفاقية باريس برفض حجز اموال الشعب الفلسطيني ومطالبة الاحتلال باعادتها للسلطة الوطنية والتي هي صاحبة الحق في توزيعها وفق المعاير الدولية والقانونية.

وقال زكارنه ان الاحتلال الاسرائيلي وقع على اتفاقيات لدفع رواتب الاسرى مع السلطة الوطنية ومنها اتفاق الكنتينا والتي يتم تحوليها للسجون عبر البنوك الاسرائيلية باعتبار هؤلاء جنود الحرية شاء من شاء وابى من ابى  فلماذا الطرح لهذه القضية الان .

وبين زكارنه انه يحق للاحتلال حجز الاموال لو كانت تلك الاموال تبرع منه وحتى دون تبرير لكن ما تم حجزه اموال فلسطينية لا مبرر قانوني لحجزها او خصمها الا بقوة السلاح والعربدة الاسرائيلية .

وتحدى زكارنه آفي دختر ان يذهب مع اي اسير لمحكمة الجنيات الدولية حتى نسمع منهم كعالم من هو الإرهابي  هو ام الاسير .

وانهى زكارنه قائلا الا يعلم  ديختر ان من قاتل الاحتلال كل ابناء الشعب الفلسطيني وعلى راسهم القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن احد مؤسسي هذه الثورة  وان حوالي مليون فلسطيني دخل سجون الاحتلال فهل هذا الشعب كله ارهابي ؟!؟!؟ 

ان كان الدفاع عن الحرية ارهاب نفخر نحن الفلسطينيون أننا ارهابيون ، وعلى اسرائيل عدم مفاوضتنا لاننا مستمرون في مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة حتى رحيل هذا الاحتلال واعوانه.