الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الكشف عن تفاصيل جديدة: جنرال إسرائيلي يشارك بورشة البحرين
الكشف عن تفاصيل جديدة: جنرال إسرائيلي يشارك بورشة البحرين


القدس المحتلة-الوسط اليوم:

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "التمثيل الإسرائيلي في مؤتمر البحرين الاقتصادي سيتراجع من شخصيات وزارية رفيعة المستوى كما كان مقررا، إلى درجة أقل، بناء على طلب أمريكي".


وأضاف المراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر أن "البيت الأبيض لا ينوي توجيه دعوات لشخصيات إسرائيلية رسمية لحضور قمة البحرين، من أجل أن تحافظ القمة على طابعها الاقتصادي، ولا تأخذ جانبا سياسيا".


ونقل عن "مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن القرار اتخذ بالتنسيق بين تل أبيب وواشنطن، فيما أعلن مسؤول أمريكي أنه طالما أن بعض رجال الأعمال الفلسطينيين سيشاركون في القمة دون حضور سياسيين فلسطينيين، فإننا سندعو رجال أعمال إسرائيليين للمشاركة بهدف المحافظة على أقل مشهد سياسي في القمة".


وأوضح أن "محافل إسرائيلية ذكرت أن عدم دعوة سياسيين إسرائيليين لقمة البحرين جاء بناء على ضغوط فلسطينية، فيما ذكر مصدر أمريكي أن البحرين طلبت من واشنطن تخفيض مستوى المشاركة الإسرائيلية، ما دفع الأمريكان لعدم توجيه دعوة رسمية لوزير المالية الإسرائيلية موشيه كحلون الذي كان سيترأس الوفد الإسرائيلي، والاستعاضة بدعوة رجال أعمال وشخصيات من المجتمع المدني الإسرائيلي".


الصحيفة ذكرت في تقرير آخر أن "عدم حضور الوزير كحلون تأكد، وسيتم استخلافه بالجنرال يوآف مردخاي المنسق السابق لشؤون الأراضي الفلسطينية في وزارة الحرب، والناطق العسكري السابق باسم الجيش الإسرائيلي، وهناك اتصالات لدعوة المنسق الحالي الجنرال كميل أبو ركن".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "تمت دعوة مدير المستشفى الإسرائيلي "شيفا" يتسحاق كرايس، وهو المركز الطبي الأكبر في الشرق الأوسط، وتم اختياره من مجلة نيوزويك كأحد أفضل عشرة مراكز طبية في العالم، ووقع على الدعوة وزير المالية الأمريكي ستيف منوتشين".


صحيفة إسرائيل اليوم كشفت أن "دعوة مردخاي لقمة البحرين ليست عفوية، فهو يرتبط بشبكة علاقات وثيقة مع عدد من الدول العربية في المنطقة، بجانب 14 وزير مالية من مختلف دول العالم، بينهم 5 من دول عربية، فيما ستشارك شخصيات عامة ليست سياسية من إسرائيل والأراضي الفلسطينية".


وأضافت أن "قمة البحرين سوف تستمر لمدة يومين، 25 و26 يونيو، وستشهد إلقاء خطابات وعرض خطط هدفها تحسين الظروف الاقتصادية ومستوى الحياة في المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أنه ستتم إقامة طواقم عمل اقتصادية، بما فيها طواقم إسرائيلية وعربية".