الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
اشتية: محتوى ورشة البحرين هزيل ومخرجاتها عقيمة وعدم مشاركتنا أسقط الشرعية عنها
اشتية: محتوى ورشة البحرين هزيل ومخرجاتها عقيمة وعدم مشاركتنا أسقط الشرعية عنها


رام الله-الوسط اليوم:

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن محتوى الورشة الاميركية في العاصمة البحرينية المنامة هزيل، والتمثيل فيها ضعيف ومخرجاتها ستكون عقيمة، ورفض فلسطين لها وعدم مشاركتها اسقط الشرعية عنها.

وأضاف اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الاثنين برام الله: "القضية الفلسطينية حلها سياسي متمثل بإنهاء الاحتلال وسيطرتنا على مواردنا، وسيكون بإمكاننا بناء اقتصادنا، والمشروع الاقتصادي الأمريكي والمؤتمر المنبثق عنه في المنامة هو تبييض للاستيطان، وإضفاء للشرعية على الاحتلال، فلم تتطرق الخطة الأمريكية المنشورة، إلى فلسطين، الاحتلال، والاستيطان، السيادة، الدولة، المعابر ذات السيادة، بل تتحدث عن اقتصاد هوائيّ".

وتابع رئيس الوزراء: "أن من يريد تحقيق السلام والازدهار للشعب الفلسطيني، فعليه أن يدعو إسرائيل لوقف سرقة ارضنا وقرصنة أموالنا والاستيلاء على مواردنا الطبيعية ومقدراتنا، وليفرض عليها انهاء احتلالها ووقف الاستيطان والتخلص من تبعاته وفك الحصار عن قطاع غزة والالتزام بما يمليه القانون الدولي والقرارات الدولية".

وحول الوضع المالي، قال اشتية، إن اسرائيل ما زالت تحتجز أموالنا، وعليه الوضع المالي صعب، لكننا ثابتون على موقفنا، بألا نستسلم ولا نستلم اموالنا منقوصة، ولن نقبل بالقرصنة الإسرائيلية ولا بوسم أسرانا وشهدائنا بـ"الإرهاب".

 

وأضاف: نبحث عن حلول ولدينا بعض الخطط، لكن الحل الجذري بان تقوم إسرائيل بإعادة اموالنا كاملة.

 

ورحب رئيس الوزراء بما جاء في الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب، الذي عقد لمساعدتنا في مواجهة الأزمة المالية، معربا عن أمله بأن تترجم شبكة الأمان العربية إلى واقع.

 

وثمن مجلس الوزراء، مبادرة القطاع الخاص لإقراض الحكومة، التي ما زالت في مراحل الدراسة، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها عندما يتم ترجمتها إلى واقع، مؤكدا أن القطاع  الخاص كان دوما مكونا وطنيا حيويا في القضية الفلسطينية.

 

ودعا رئيس الوزراء الشركات إلى تحمل مسؤولياتها والتخفيف عن كاهل الموظفين من خلال إيجاد آليات لتبسيط الالتزامات او تأجيل جزء منها بما لا يضر بمصلحة أي من الطرفين.

 

وأشار إلى أن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، تواصلتا مع المؤسسات التعليمية والجامعات في الوطن من أجل مراعاة الظروف المالية للطلبة نتيجة الوضع المالي الصعب، وهناك بوادر ايجابية من عدد كبير من الجامعات التي سهلت عملية التسجيل للطلبة، داعيا بقية الجامعات بأن تحذو حذوها.