الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 27 حزيران 2019
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 27 حزيران 2019

في التقرير:

  • كوشنر في ختام مؤتمر البحرين: "يمكن تنفيذ الخطة"
  • كوشنر: سننظر في تبكير نشر خطة السلام إذا تم إلغاء الانتخابات في إسرائيل
  • عميرام بن أوليئيل، المتهم بقتل عائلة دوابشة، يرفض الإدلاء بشهادته في المحاكمة
  • وزارة الخارجية الاسرائيلي توبخ سفير تشيلي عقب زيارة رئيس بلاده إلى الحرم القدسي برفقة فلسطينيين
  • إيهود براك أعلن عن تأسيس حزب جديد: "هذا ليس الوقت المناسب للوقوف على الحياد"
  • قادة فكرة إلغاء الانتخابات يقدرون أن حزب العمل وميرتس سيخففان من موقفيهما بعد الانتخابات التمهيدية
  • استطلاع القناة 13: كتلة يسار الوسط سنحصل على 61 مقعدا من بينها 6 مقاعد لحزب إيهود براك
  • أمس: 21 حريقا في غلاف غزة نتيجة البالونات الحارقة
  • الإدارة المدنية هدمت محطة للغاز في عناتا

كوشنر في ختام مؤتمر البحرين: "يمكن تنفيذ الخطة"

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه تم، أمس الأربعاء، في فندق ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، إنهاء أعمال ورشة البحرين، التي عرض خلالها جدول الأعمال الاقتصادي لـ "صفقة القرن" - برنامج حكومة ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبرأي موفد الصحيفة إلى المؤتمر، فإن الشكوك التي ميزت "ورشة العمل"، كما حرص المسؤولون الحكوميون على تحديدها في بداية الورشة، استبدلت بتفاؤل حذر.

وقال جارد كوشنر، صهر الرئيس ترامب ومستشاره، أنه "منذ نشر الخطة الاقتصادية، تم تحميلها نصف مليون مرة من موقع البيت الأبيض، وهذا أكثر بكثير مما توقعنا". وأضاف في كلمته الختامية: "لقد تحدثت مع الكثير من الناس في اليومين الماضيين وهم يعتقدون أنه يمكن تنفيذ الخطة إذا تم توفير الظروف المناسبة. كانت لدينا أفكار حول كيفية المضي قدماً في التنمية الاقتصادية، وسوف ندرسها في الأيام المقبلة". وأكد أنه خرج من المؤتمر أكثر تفاؤلاً مما كان عليه قبل دخوله. وفي رده على سؤال حول الموقف من المقاطعة الفلسطينية، قال كوشنر: "ليس لدينا أي نية لمعاقبتهم على هذا، نحن لسنا في مسائل الأنا، كان هدفنا فعل الخير، وكانت هناك بالفعل العديد من الإخفاقات أمامنا."

وحسب موفد الصحيفة فإن الأهم من ذلك هي الروح الإيجابية لوزراء المالية الثلاثة الذين وصلوا من بلدان المنطقة، رغم المقاطعة الفلسطينية. وقال محمد الجدعان، وزير المالية السعودي: "سندعم أي شيء سيحقق الازدهار في المنطقة." ولم ينتقد الجدعان السلطة الفلسطينية لكنه أوضح أن رفض أبو مازن لن يوقفه، مضيفاً: "أنا متفائل للغاية، سنفعل ما يوافق عليه الفلسطينيون، نحن أول من يدعم فلسطين ونرى التزاما دوليا لتحقيق الرخاء فيها، نحتاج إلى التزام سياسي وحكومة مناسبة."

وكان زميله من الإمارات، عبيد بن حميد الطاير، أكثر وضوحًا. وقال: "يجب علينا إعطاء الفرصة لهذه المبادرة. ونحتاج إلى المؤسسات الدولية لكي تنجح. وإذا كانت هذه هي المبادرة الوحيدة المطروحة، فيجب علينا منحها فرصة." وقال في تلميح ثقيل لعباس: لقد دعمنا الفلسطينيين في السنوات ـلـ 15 الماضية، لكي نبقي القضية على الطاولة. لكن علينا الآن أن نمضي قدمًا".

"الحل لا يمكن أن يأتي من فوق فقط"

وأضاف وزير المالية البحريني، الذي يستضيف القمة رسمياً، أن قطاع الأعمال يمكن أن يدفع الخطة الأمريكية. وأكد وزير الخزانة الأمريكي، ستيف مينوحين، الذي استضاف الوزراء الثلاثة على المنصة، أن هذا بالضبط هو القصد: "ما يوحد الناس في هذه الغرفة هو أن سكان هذه المنطقة سيحصلون على ما يستحقونه. وهذا لا يمكن أن يكون فقط من أعلى إلى أسفل، ولكن من قطاع الأعمال. تجنيد أربعة مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة هو مبلغ يمكن تحقيقه".

ويضيف موفد الصحيفة أنه بينما تحدث هؤلاء وغيرهم في قاعة المؤتمرات، جرت اتصالات بين رجال أعمال عرب وإسرائيليين، بينهم عدد من الذين ينشطون في المنطقة منذ سنوات، والبعض الآخر يقومون بخطواتهم الأولى الآن. لقد هرب رجال الأعمال من الأضواء. وقال لي رجل لطيف من لبنان: "عفوا، لا يُسمح لي بالتحدث مع الصحفيين". ومثله قالت لنا الأغلبية الساحقة من المشاركين، بمن فيهم الإسرائيليون، ردًأ على توجهنا إليهم.

لكن إريك طال، المدير العام لشركة نوكيا إسرائيل والمنطقة، وافق على التحدث، وقال: "نوكيا لا تجري مكالمات ولكنها توفر البنية التحتية للاتصالات. 50٪ من حركة مرور المعطيات في إسرائيل و75٪ في السلطة الفلسطينية تتم عبر بنيتنا التحتية." وحول العلاقة مع الفلسطينيين، قال: منذ عام ونصف العام، تقوم نوكيا إسرائيل بتشغيل 20 عاملاً في رام الله، وهم مسؤولون، من بين أشياء أخرى، عن شبكة خلوية من الجيل الثالث تم نشرها في المناطق الفلسطينية مؤخرًا.

وقال: "توجهت إلينا هيئات دولية لتقديم المساعدة. طوال سنوات، لم يتمكن الطرفان (الإسرائيليون والفلسطينيون) من التغلب على الخلافات حول نشر الشبكة، وفي أعقاب التوجه إلينا، استدعيناهم إلى مكتبنا في كفر سابا وتمكنا من تقديم حلول مكنت من نشر هذه الشبكة الحيوية. وفي المقابل فتحنا فرعا في رام الله، وهو يعمل بنجاح. في الواقع، ان ما فعلناه نحن على مستوى صغير، تفعله خطة كوشنر وغرينبلات بشكل كبير. إنهم يريدون الاستعانة بشركات الأعمال لكي تجند العمال الفلسطينيين، وتدفع لهم أجورًا مناسبة، بل اكثر من ذلك، وتحسين مستوى معيشتهم ورفاهيتهم. أنا لست شخصية سياسية، لكن مثل هذه الخطوات تقدم مساهمة للجميع وتفيد الجميع".

إذن ما الذي سيخرج من ورشة البحرين؟ لقد أخبر كوشنر الصحفيين مرة أخرى أن "الجزء الاقتصادي يعتمد على الجزء السياسي، وبغياب أحدهما لن يكون الآخر". ومع ذلك، تشير المحادثات مع المشاركين في المؤتمر إلى أنه حتى لو لم يتم تنفيذ جميع صفحات الخطة البالغ عددها 143 صفحة، فإن الرياح الداعمة التي حظيت بها هنا ستؤدي على الأقل إلى تنفيذ جزئي للخطة. ما لا تفعله السياسة ستفعله المصالح التجارية.

كوشنر: سننظر في تبكير نشر خطة السلام إذا تم إلغاء الانتخابات في إسرائيل

وتكتب "صحيفة "هآرتس" أن كوشنر قال للصحفيين إنه في حال إلغاء الانتخابات المتكررة في إسرائيل، سينظر البيت الأبيض في الوضع ويقرر ما إذا كان ينبغي المضي قدما في نشر الخطة الكاملة. وقال ان الهدف من عرض الفصل الاقتصادي كمرحلة أولى هو إظهار "كيف يمكن أن يظهر المستقبل". وأضاف أنه في تقييمه، فوجئ المشاركون في المؤتمر بكل سرور بما قدم. كما قال إن وزراء خارجية الدول المشاركة لم تتم دعوتهم عن قصد لأنهم "عالقون في النماذج".

وقال كوشنر: "لقد سمع الفلسطينيون الكثير من الوعود على مر السنين ونريد أن نوضح لهم ما يمكن أن يحدث إذا كانت هناك خطة سلام". وأضاف أن البيت الأبيض سيستمع إلى ردود على ما تم تقديمه خلال المؤتمر وسينظر في كيفية الحصول على وعود لتمويل المشاريع المدرجة في الفصل الاقتصادي للبرنامج. وقال: "سمعت مرارًا وتكرارًا أن ذلك ممكن، وأعتقد أننا بحاجة إلى 50 مليار دولار لتغيير النموذج. يقوم الناس بتنزيل هذا البرنامج من الإنترنت ويهتمون به." وأشار إلى أنه لا يرى انتقادات لمحتوى الفصل الاقتصادي.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الخطة ستفشل إذا لم تقبل السلطة الفلسطينية بالجزء السياسي، أجاب كوشنر أن الفلسطينيين "ليس لديهم سجل ناجح في إغلاق صفقة، لذلك سنواصل القيام بذلك بطريقتنا الخاصة". وأضاف أن واشنطن تحاول مساعدة الشعب الفلسطيني وتريد "المضي قدمًا بطريقة تتمتع بقدرة أفضل على تحقيقها. ليس الهدف هو إظهار مدى ذكائك، وإنما القيام بشيء ينجح ومساعدة الناس."

وأضاف كوشنر أنه على الرغم من عدم حضور ممثلين رسميين من رام الله إلى المؤتمر، فإنهم "يعرفون الخطة" وأنه هو نفسه "لا يتعامل مع الأمر بشكل شخصي، حين يقول الجميع لا قبل أن يقولوا نعم، هذا ما يحدث في كل صفقة". وأشار إلى أن إدارة ترامب ستكون مفتوحة لقبول النقد البناء للبرنامج.

عندما سئل كيف ينبغي للفلسطينيين الاعتماد على البيت الأبيض في ضوء السياسة الموالية لإسرائيل التي يروج لها، أجاب أن المسؤولية عن ردود واشنطن وخفض الميزانية لرام الله تقع على عاتق القيادة الفلسطينية. وقال "نقلنا السفارة فانتقدونا. لا يمكنك عدم التحدث مع شخص ما وتتوقع منه أن يعطيك مئات الملايين من الدولارات، العالم لا يعمل هكذا. هذه صفاقة".

وهناك نقطة أخرى تناولها كوشنر وهي التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج. ووفقا له، فإن تطوير العلاقات على هذا المستوى قبل إبرام اتفاق سياسي مع الفلسطينيين يعتمد على قادة تلك الدول. وأضاف "نعتقد أن كل شيء ممكن، لو لم أكن متفائلًا لما عملت على هذا المشروع".

وقال رجل الأعمال الفلسطيني أشرف الجعبري، الذي كان الممثل الوحيد من رام الله الذي تحدث في المؤتمر، في حلقة نقاش، إن الفصل الاقتصادي الذي تم تقديمه في المؤتمر يمكن تحقيقه، وأنه عندما تم تخفيف القيود الأمنية على الضفة الغربية، شهد الاقتصاد الفلسطيني ازدهارًا. ووفقًا له: "ما يمنعنا من إقامة دولة اقتصادية قوية هو المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل عام 1967".

وتضيف الصحيفة أن القنوات التلفزيونية الإسرائيلية جرت لقاءات مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في محاولة لمخاطبة الجمهور الإسرائيلي مباشرة. وفي مقابلة مع قناة "مكان"، قال آل خليفة إن المؤتمر كان فرصة لا ينبغي تفويتها، مثل العملية التي أدت إلى اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر. ووفقا له، يحق للفلسطينيين الحصول على جنسيتهم الخاصة وحقوق متساوية مع حقوق المواطنين الإسرائيليين. وفي محادثة مع قناة News 13، أضاف أن السلطة الفلسطينية أخطأت في مقاطعة المؤتمر وأنه يحظر محاولة استبعاد الولايات المتحدة من عملية السلام.

وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إن ازدهار الاقتصاد الفلسطيني سيتطلب إزالة القيود الإسرائيلية على الحركة. وقالت إن الصندوق مستعد للعمل مع جميع الأطراف لزيادة فوائد الاستثمارات الجديدة في المنطقة وأن تحقيق هذا النمو في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يعتمد على زيادة حجم الوظائف لسكانها.

عميرام بن أوليئيل، المتهم بقتل عائلة دوابشة، يرفض الإدلاء بشهادته في المحاكمة

تكتب "هآرتس" ان عميرام بن أوليئيل، المتهم بقتل عائلة دوابشة في قرية دوما في عام 2015، تراجع صباح أمس الأربعاء، عن نيته الإدلاء بشهادته في محكمة اللد المركزية. وكان من المفترض أن يدلي بن أوليئيل بشهادته، لكن محاميه قال باسمه في الجلسة إنه قرر عدم القيام بذلك للتعبير عن "شعوره بالظلم" خلال الإجراءات التمهيدية. وقد اختار بن أوليئيل عدم الإدلاء بشهادته بعد أن تم إبلاغه بأن ذلك يمكن أن يعزز أدلة الادعاء ضده.

وتكتب الصحيفة أنه في الإجراءات التمهيدية، التي انتهت قبل عام، تم رفض اعترافين لبن أوليئيل بادعاء أنه تم جبايتهما منه تحت وطأة التعذيب، لكن المحكمة صادقت على اعتراف ثالث له بشأن تنفيذ عملية القتل. وتضمن هذا الاعتراف إعادة تمثيل جريمة القتل، وبالتالي اعتقد الادعاء أن القضية المرفوعة ضده لا تزال قوية. وقالت مصادر في وزارة القضاء لصحيفة هآرتس في نهاية الإجراءات التمهيدية أن النيابة لديها أدلة إضافية، بما في ذلك الأدلة الظرفية والتفاصيل التي عرفها بن أوليئيل حول جريمة القتل. وقد قُتل في العملية ثلاثة أفراد من عائلة دوابشة هم، الوالدين سعد وريهام، وابنهما علي، البالغ من العمر سنة ونصف.

ويزعم بن اوليئيل أنه بريء. وقال أحد أقربائه، صباح أمس: "بعد أن تم إلغاء جميع اعترافات القاصر، وبعد أن قضت المحكمة بأن بن أوليئيل تعرض للتعذيب وألغت بعض أقواله، وبعد أن تراجع مكتب المدعي العام عن لوائح اتهام إضافية في القضية عقب الكشف عن انتزاع الاعترافات تحت ضغط غير معقول وغير قانوني، تأتي الآن المرحلة التي سيقول فيها الدفاع للمحكمة والجمهور في إسرائيل ما الذي حدث بالفعل في دوما، عميرام بريء، سنثبت براءته".

يذكر أن المحكمة صادقت في الشهر الماضي، على صفقة مع القاصر المتهم بالتورط في جريمة القتل. وتم التحديد بأن القاصر كان متورطًا في التخطيط للهجوم، وأنه سوف يُدان بالتآمر لإحراق منزل الأسرة بدوافع عنصرية والتورط في جرائم كراهية أخرى. ووافق الادعاء على عدم المطالبة بالسجن لأكثر من خمس سنوات ونصف.

وزارة الخارجية الاسرائيلي توبخ سفير تشيلي عقب زيارة رئيس بلاده إلى الحرم القدسي برفقة فلسطينيين

كتبت "هآرتس" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وبخت، أمس الأربعاء، السفير التشيلي لدى إسرائيل، بسبب زيارة الرئيس التشيلي سيباستيان بنييرا للحرم القدسي، برفقة مسؤولين فلسطينيين كبار. وبعد التوبيخ، بعثت السفارة الشيلية برسالة رسمية تفيد بأن وفد الرئيس لم يوافق على أي مرافقة رسمية من السلطة الفلسطينية ولم يكن على علم بوجودهم خلال الزيارة، التي تم تعريفها بأنها خاصة.

وفقًا لوزارة الخارجية، فقد رافق الفلسطينيون بنييرا بشكل يتعارض مع اتفاق سابق. وكان في استقبال رئيس تشيلي رؤساء الأوقاف، بمن فيهم الشيخ عزام الخطيب ووزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي. كما زار بنييرا حائط المبكى.

وجاء في بيان الوزارة أن الوزير يسرائيل كاتس "ينظر بخطورة إلى أي انتهاك للسيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل (الحرم القدسي)، وبالتأكيد حين يحدث ذلك في انتهاك لنظم واتفاقات واضحة. يجب أن نفصل بين الحرية المطلقة للعبادة، والتي تحرص عليها إسرائيل أكثر من أي عامل آخر في الماضي، وبين الحفاظ ومنع الضرر الذي يلحق بسيادتنا على الحرم القدسي".

إيهود براك أعلن عن تأسيس حزب جديد: "هذا ليس الوقت المناسب للوقوف على الحياد"

تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب العمل السابق إيهود براك أعلن، أمس الأربعاء، عن تأسيس حزب جديد، وقال في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب: "هذا ليس وقت الوقوف على الحياد، يجب الإطاحة بنظام نتنياهو".

وأضاف براك: "أعرف نتنياهو منذ أكثر من 50 عامًا. رأيته في لحظات جميلة ولحظات أقل ... كنت منافسًا سياسيًا له، فزت عليه في الانتخابات، نتنياهو وصل إلى نهاية طريقه، ويعرف ذلك شركاؤه في الائتلاف وكتلته، ومن المؤسف أنهم أصيبوا بالشلل. أقول لك نتنياهو، يحظر بقاءك قائدا للسلطة، حتى في صالحك وفي صالح الدولة. لقد انتهى وقتك كزعيم سياسي، ويمكن أن ينتهي بشكل سيء فقط".

وأضاف براك: "نحن لسنا أعمياء، لقد تم تبكير الانتخابات الأخيرة فقط من أجل تشويش الإجراءات القانونية ضد نتنياهو، وتم تبكير موعدها فقط من أجل تمرير قانوني التغلب والحصانة، وفشل في ذلك". وتوجه براك إلى نتنياهو وقال: "هذا هو الوقت ولحظتك الأخيرة للعودة إلى بيتك، وأريد أن أحذرك، لا تدخل البلاد في حالة فوضى، فسوف تصادف الإسرائيليين الذين لا يرغبون في ممارسة لعبة الانفصال والتحريض هذه".

وأشار براك أيضًا إلى احتمال تحالفه مع قوى سياسية أخرى وقال: "سنشكل الأساس لصلات سياسية جديدة من جميع أنحاء المجتمع الإسرائيلي ... ستكون هذه عملية لتوحيد القوى والجمع بين الشجاعة والتصميم." وتوجه إلى قادة حزب "ازرق – ابيض"، وقال: "أخوتي في السلاح، بيني وبوجي وغابي وصديقي العزيز يئير لبيد، معركتنا هي مع نتنياهو وطريقه. هناك مئات الآلاف من الناخبين الشجعان والوطنيين مثلنا تمامًا في الأحزاب الأخرى، أناس يفهمون أنه في السنوات والأشهر والأسابيع الأخيرة، تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء".

وقدم براك في المؤتمر الصحفي، أعضاء حزبه، بمن فيهم الجنرال يئير جولان، والبروفيسور يفعات بيطون، التي شاركت في الانتخابات السابقة ضمن قائمة عضو الكنيست السابقة أورلي ليفي أبكسيس، والرئيس السابق لحركة "طريقنا" الدكتور كوبي ريختر.

قادة فكرة إلغاء الانتخابات يقدرون أن حزب العمل وميرتس سيخففان من موقفيهما بعد الانتخابات التمهيدية

تكتب "هآرتس" أن قادة الخطوة لإلغاء الانتخابات يقدرون أنه سيكون من الممكن تجنيد الدعم لها من أحزاب أزرق - أبيض والعمل وميرتس. وهم يعتقدون أنه بعد الانتخابات الداخلية في العمل وميرتس، سوف يخفف قادتهما من مواقفهم إزاء الاقتراح. وقال أحدهم لصحيفة "هآرتس" إن "حزب العمل وميرتس يشددان من مواقفهما الآن بسبب الانتخابات التمهيدية لديهم. أعتقد أنه في وقت لاحق سيكون من الممكن سماع مواقف أخرى منهم ومن أزرق - أبيض." وستجرى الانتخابات لرئاسة حزب ميرتس اليوم، في حين ستجري انتخابات رئاسة حزب العمل يوم الثلاثاء القادم.

وعلى الرغم من إعلان "ازرق – ابيض" و"العمل" و"ميرتس" أنهم لن يدعموا المبادرة لإلغاء الانتخابات، إلا أن شخصًا يشارك في الترويج للفكرة، قال إن أعضاء في هذه الأحزاب، طلبوا في الأسابيع الأخيرة فحص جدواها، "لأنهم أيضًا لا يريدون إجراء انتخابات". وألمح رئيس الكنيست يولي إدلشتاين إلى ذلك في محادثة مع صحيفة هآرتس أمس وقال: "إذا تمتع كل من جاء إلى غرفتي بالشجاعة على قول ذلك علانية، فسوف نحصل على موافقة 80 من أعضاء الكنيست. تقديري هو أن هناك أكثر من ذلك."

وأوضح مسؤول كبير في الليكود في محادثة مع صحيفة هآرتس أن خطة إلغاء قانون حل الكنيست لن يتم دفعها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق واسع النطاق في النظام السياسي. وقال "لكي يحدث هذا، هناك حاجة إلى أزرق - أبيض. إذا لم يكن هناك اتفاق محكم معهم، فلن نواصل الأمر". ووفقًا للمسؤول، "من المحتمل أن يوافق أزرق - أبيض على هذا في النهاية، وهم يعلمون أن مقاعد الكنيست ألـ 35 التي حصلوا عليها الآن لن تكون لديهم في الانتخابات المقبلة، وليس لديهم أي ثقة في أنهم سيجلسون في الحكومة. الآن لديهم الفرصة للبقاء مع 35 مقعدًا وأن يكونوا شركاء كبار، عليهم التخلي عن مبدأهم الغبي المتمثل في عدم الجلوس مع بيبي".

ونفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقارير التي تفيد بأنه اقترح على بيني غانتس التناوب على رئاسة الحكومة، مقابل دعمه لإلغاء الانتخابات، وأوضح أنه "حتى هذه اللحظة لا توجد اتصالات بين الليكود وأزرق وأبيض". ومع ذلك، لم يستبعد نتنياهو إجراء محادثات مستقبلية مع أزرق أبيض.

وأشار بيني غانتس، رئيس "أزرق – أبيض"، إلى اقتراح إلغاء الانتخابات، قائلاً إن نتنياهو "ضغط على الزر لحل الكنيست وليس هناك عودة إلى الوراء". وفي مؤتمر صحفي عقده في حديقة المعارض في تل أبيب، قال غانتس: "ما رأيناه في اليومين الماضيين هو إسفين آخر من بيت نتنياهو الورقي، نتنياهو يرى استطلاعات الرأي ويخترع الأكاذيب والأسافين. نتنياهو فرض هذا الواقع ولا يمكنه تحميل المسؤولية لغيره".

استطلاع القناة 13: كتلة يسار الوسط سنحصل على 61 مقعدا من بينها 6 مقاعد لحزب إيهود براك

تكتب صحيفة "هآرتس" أن استطلاع الرأي الذي أجرته القناة 13، أمس (الأربعاء)، يتكهن بحصول كتلة يسار الوسط على 61 مقعدًا في حالة إجراء الانتخابات البرلمانية اليوم. وحسب الاستطلاع، تحصل الكتلة اليمينية على 52 مقعدًا في الكنيست بدون حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يحصل وفقا للاستطلاع على 7 مقاعد في الكنيست. ويظهر الاستطلاع أيضًا أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب إيهود براك الجديد سيحصل على ستة مقاعد والقائمة المشتركة على 12. وأشار معد الاستطلاع كميل فوكس إلى أن الاستطلاع أجري قبل المؤتمر الصحفي الذي عقده براك عصر الأربعاء، وأضاف أن حزب براك يستمد قوته من حزب العمل بشكل أساسي، ولكن أيضا من الليكود وإسرائيل بيتنا وأزرق ابيض.

وفقا لاستطلاع الرأي، ستكون النتائج كما يلي: الليكود: 32. أزرق أبيض: 32. القائمة المشتركة: 12. إسرائيل بيتنا: 7. إيهود براك: 6. شاس: 6. يهدوت هتوراة: 6. ميرتس: 6. العمل: 5. اتحاد الأحزاب اليمينية: 4. اليمين الجديد: 4.

وشمل الاستطلاع 701 شخصًا من بينهم 601 من السكان اليهود و100 من غير اليهود، وقام بإعداده البروفيسور كميل فوكس. وتبلغ نسبة الخطأ في أخذ العينات 4 ٪.

أمس: 21 حريقا في غلاف غزة نتيجة البالونات الحارقة

كتبت "يسرائيل هيوم" أن 21 حريقًا اندلعت أمس (الأربعاء)، في البلدات والحقول المحيطة بقطاع غزة. وهو ما يشبه إلى حد بعيد أرقام أمس الأول ولكن مع زيادة طفيفة. ويشير إحصاء آخر إلى أنه تم في الأشهر القليلة الماضية، حرق حوالي 450 دونم من الغابات والحقول، مقارنة بـ 10،000 دونم في نفس الفترة من العام الماضي، عندما بدأ إرهاب البالونات الحارقة والمفخخة.

واندلعت الحرائق أمس، في مناطق شاعر هنيغف، إشكول، غابة بئيري، وادي هبسور، وبالقرب من قاعة رياضية في مجلس إشكول الإقليمي، وفي ساحة منزل في إشكول وغيرها. وهذا هو أكبر عدد من الحرائق في بلدات غلاف غزة لهذا العام.

الإدارة المدنية هدمت محطة للغاز في عناتا

تكتب "يسرائيل هيوم" ان قوات من الإدارة المدنية ولواء بنيامين، وصلت إلى بلدة عناتا، صباح أمس، لاستكمال عملية هدم مجمع الغاز الضخم الذي تم إخلاؤه قبل أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب إنشائه بطريقة غير قانونية.

وخلال العملية أمس، تم مصادرة وتدمير محطة غاز، ومبنيين وعدة مصاطب خرسانية بنيت من دون تصاريح. وكانت الصحيفة قد كشفت في شهر مارس، عن مجمع الغاز الضخم الذي أقيم بدون تصريح بالقرب من تقاطع عناتا، فوق الطريق السريع 437، وهو طريق رئيسي واستراتيجي في لواء بنيامين.