الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ارتفاع ضغط الدم.. 'العلامة الخطيرة' في يديك
 ارتفاع ضغط الدم.. 'العلامة الخطيرة' في يديك

تتضمن أعراض مرض ضغط الدم المرتفع الصداع ومشكلات في الرؤية، وبالطبع هناك العديد من المؤشرات غير العادية التي ينبغي محاولة إدراكها والتعرف عليها.

ومن بين هذه المؤشرات أو العلامات أو بالأحرى الأعراض، تلك التي يمكن ملاحظتها في اليدين، وهذه الأعراض "ربما" تعني أن من يشعر بها قد يتطور لديه مرض ارتفاع ضغط الدم، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية.

فالشعور بالخدر في اليدين قد يعني أن المرء معرض على الأرجح للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.

وبالتأكيد شعر كثير من الناس بإحساس بوخز أو خدر في أيديهم في مرحلة ما من حياتهم، لكن لم يكن هناك ما يدعو للقلق في العادة.

غير أن هذا الخدر في اليدين أو الوخز يمكن أن يكون سببا لشيء أكثر خطورة، ويمكن أن يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم، وفي هذه الحالة، لا بد من استشارة الطبيب وإجراء فحص لضغط الدم.

ونقلت صحيفة إكسبرس عن موقع "لايف سترونغ" قوله "ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى".

ووفقا للموقع، يمكن لمستويات ضغط الدم غير المنضبطة، أو التي لا يمكن التحكم بها، أن ترتفع إلى النقطة التي تبدأ بالمعاناة من أعراض جسدية.. و"بعض هذه الأعراض غير محددة، وربما ينظر إليها باعتبارها تأثيرا جانبيا لبعض الأمراض الأقل خطورة أن لسبب خارجي".

على أي حال، لاشك أن الاكتشاف المبكر للأعراض وارتباطها بالأمراض يعد أمرا مهما، ومن هنا، ثمة ضرورة لإجراء فحوص منتظمة، وتسجيل قراءات منتظمة لضغط الدم، فذلك قد يساعد على ملاحظة أي تغييرات قد تحتاج إلى عناية.

وإلى جانب الخدر في اليدين، قد يكون الشعور العام بالضعف أو "التنميل" الذي يصيب جانبا من الوجه وصعوبة التحدث أو فهم الكلام علامات تحذيرية على الحالة المرضية.

وارتفاع ضغط الدم، الذي يوصف بـ"المرض القاتل"، يمكن أن يكون ناتجا عن اتباع نظام غذائي غير صحي، أو زيادة الوزن، أو عدم القيام بما يكفي من التمرينات.

ولا شك أن تناول الكثير من الملح يزيد أيضا من خطر ارتفاع ضغط الدم، وفي هذه الحالة، على المرء أن يهدف إلى تناول أقل من 6 غرام من الملح في اليوم الواحد، وهو ما يعادل حوالي ملعقة صغيرة.

وإذا ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فإنه يمكن أن يتسبب بأمراض خطيرة مثل الإصابة بتصلب الشرايين، وهذا يرتبط بتراكم الكوليسترول في الشرايين وانسدادها على الأرجح.

عندما يحدث انسداد في القلب، تكون النتيجة نوبة قلبية، كذلك قد يتسبب تشكل لويحات الكوليسترول بحدوث جلطة دماغية، كما يمكن أن تحدث السكتات الدماغية نتيجة نزيف في المخ عندما يسبب ارتفاع ضغط الدم ضعفا في الأوعية الدموية.