الثلاثاء 7/10/1445 هـ الموافق 16/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
كيف علّقت إسرائيل على عملية 'نبع السلام' التركية شمال سوريا؟
كيف علّقت إسرائيل على عملية 'نبع السلام' التركية شمال سوريا؟


القدس المحتلة-الوسط اليوم:

على الرغم من انشغال إسرائيل بطقوس "يوم الغفران"، وبالهجوم الذي وقع بالقرب من كنيس شرق ألمانيا، إلا أن الحلبة السياسية الإسرائيلية، شهدت عددا من ردود الفعل، على عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، التي شنّت الأربعاء على شمال سوريا. 

وقال عضو الكنيست تسفي هاوزر، إن "إسرائيل، بصفتها دولة قومية لأقلية إثنية في الشرق الأوسط، لا تستطيع إغماض عينيها عن معاناة الكرد في المنطقة"، وحذر هاوزر من أن "قتل الكرد وترحيلهم، سيؤدي إلى موجة من اللاجئين، وتغيير التركيبة السكانية، وتكثيف عدم الاستقرار، حتى من منظور إسرائيل"، داعيا حكومة بلاده إلى "استيعاب القواعد الجديدة للعبة في المنطقة، فيما يتعلق بجميع التحديات". 

أما عضو الكنيست أييليت شاكيد فكتبت على صفحتها في "فيسبوك" أن "ذاكرتنا القومية تُلزمنا برفض العنف المُوجه ضد شعب. كذلك العنف التركي المُوجه ضد الشعب الكردي شمال سوريا". ورأت شاكيد "لقد قلت في الماضي: من مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة، إقامة دولة كردية في المنطقة، من أجل الأمن والاستقرار". 

وحثت شاكيد الغرب بـ "الوقوف بجانب" الكرد، وقالت إنهم "أكبر شعب في العالم لا يمتلك دولة. شعب عريق، يرتبط تاريخيا بعلاقة خاصة مع الشعب اليهودي. إنهم يستحقون دولة". وتابعت شاكيد أن "الكرد بشكل عام، وخاصة أولئك الذين يسكنون في تركيا وشمال سوريا، هم العامل الأكثر تقدماً والأكثر غربية في المنطقة. إنهم العامل الرئيسي الذي قاتل داعش، تحت قيادة مُشتركة خاصة، من الرجال والنساء". ويتبادل المسؤولون في تركيا وإسرائيل مرارا، الانتقادات والهجمات الكلامية.