الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إتمام صفقة خط أنابيب الغاز بين مصر و إسرائيل
إتمام صفقة خط أنابيب الغاز بين مصر و إسرائيل

لفت تقرير صحافي إلى أنه من المتوقع الانتهاء خلال الأيام القليلة المقبلة من اتفاق ينقل السيطرة على خط أنابيب لنقل الغاز بين إسرائيل ومصر، من شركة غاز شرق المتوسط المصرية EMG، إلى شركة "ديليك" الإسرائيلية.

وكانت شركة "ديلك" الإسرائيليّة قد وقعت عقدا للشراكة مع شركتي "نوبل إينرجي" الأميركيّة وشركة غاز شرق المتوسط، أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، عقدا لشراء 39% من أسهم شركة تسييل الغاز المصرية، في مشروع باسم "إي إم إي دي"، مقابل 518 مليون دولار، ما ينهي المأزق القضائي الذي نشأ في أعقاب انهيار شركة غاز شرق المتوسط في السنوات الأخيرة، وفقًا لموقع صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ديليك، الأحد، أنه من المتوقع الانتهاء خلال الأيام القليلة المقبلة من اتفاق نقل السيطرة على خط أنابيب شرق المتوسط البحري الذي يبلغ طوله 90 كيلومترا تحت سطح البحر بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر.

وفي إفصاح لبورصة تل أبيب، قالت ديليك إن الأسهم نُقلت بالفعل إلى المشترين، بينما وُضعت الأموال قيد الائتمان، مشيرة إلى أنه لم يتبق أي شروط خاصة بإغلاق الصفقة.

وأضافت ديليك "عند تحويل قيمة الصفقة بالكامل للبائعين، وهو المتوقع أن يحدث خلال أيام، فإن صفقة غاز شرق المتوسط تكون قد أغلقت عمليا".

ضخ الغاز قريبا

واتفق الشركاء في حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين للغاز علي بيع غاز بقيمة 15 مليار دولار إلى عميل في مصر هو شركة دولفينوس القابضة، لكن جرى تعديل الاتفاق الشهر الماضي لزيادة الإمدادات 34 بالمئة إلى حوالي 85 مليار متر مكعب من الغاز بما يقدر بنحو 20 مليار دولار.

يذكر أن "نوبل إنرجي" وديليك شريكان في لوثيان، الذي يبدأ الإنتاج خلال الأسابيع المقبلة، وفي حقل تمار، وكلاهما قبالة سواحل البلاد.

وقال الرئيس التنفيذي لديليك، يوسي أبو، "إتمام صفقة غاز شرق المتوسط إيذان بفجر عصر جديد لسوق الطاقة الإسرائيلية، بانتقال إسرائيل إلى مكانة المصدر الإقليمي للغاز الطبيعي. مشروع لوثيان يمضي قدما وفق الجدول الزمني... ونتوقع بدء ضخ الغاز في الأنابيب من لوثيان قبل نهاية العام".

وتملك شركة غاز الشرق 50% بينما تحوز كل من ديليك للحفر ونوبل 25 بالمئة. وتبلغ طاقة خط الأنابيب نحو سبعة مليارات متر مكعب سنويا مع إمكانية زيادتها إلي نحو تسعة مليارات متر مكعب سنويا عبر تركيب أنظمة إضافية.