الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
آلاف المواطنين يشيعون جثمان الشهيد أبو العطا
 آلاف المواطنين يشيعون جثمان الشهيد أبو العطا

شيّع آلاف المواطنين في مدينة غزة ظهر الثلاثاء، جثمان القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته، والذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منزله شرقي المدينة فجر اليوم.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين من مجمع الشفاء الطبي، نحو منزل عائلة أبو العطا في حي الشجاعية شرقي المدينة، وتم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهما، قبل أن ينقل جثمانيهما إلى المسجد العمري وسط المدينة لأداء الصلاة عليهما، ليتم بعدها مواراتهما الثرى في مقبرة "الشجاعية".

وشارك في أداء صلاة الجنازة على الشهيدين ومراسم التشييع عدد كبير من قادة الجهاد الإسلامي والفصائل ونواب المجلس التشريعي والوجهاء.

وردد المشيّعون هتافات غاضبة تندد بعملية الاغتيال، وتدعو الفصائل للرد على تلك الجريمة، وتضمن بعضها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، و"الرد الرد يا مقاومة".

وشدد عدد من قادة الفصائل والوجهاء في كلماتهم على أن اغتيال أبو العطا تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وأن المقاومة سترد على هذا الاغتيال، وسيدفع الاحتلال ثمن جريمته.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: إنه "لا حسابات ستمنعنا من الرد على جريمة اغتيال القيادي البارز بهاء أبو العطا في غزة ونجل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق".

وأضاف البطش خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد أبو العطا في المسجد العمري أن" بنيامين نتنياهو سيدفع الثمن غاليًا باستهداف أبو العطا وزوجته بغزة، واغتيال العجوري في دمشق".

وتابع "نزف اليوم من غزة المحاصرة الشهيد الفذ قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية وأحد أركان وأعمدة المقاومة في فلسطين الشهيد المجاهد بهاء أبو العطا، كما نزف الشهيد المجاهد معاذ أكرم العجوري الذي اغتالته يد الصهاينة في دمشق".

وكان جيش الاحتلال اغتال فجر اليوم الثلاثاء القيادي البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا باستهداف منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهدت زوجته بالقصف نفسه.

وردًا على جريمة الاغتيال، تواصل المقاومة الفلسطينية قصفها بعشرات الصواريخ مستوطنات غلاف غزة حتى "غوش دان" جنوبي "تل أبيب" بمركز الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.