الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الصورة رقم 25 .....رغدا مرشد
 الصورة رقم 25 .....رغدا مرشد

الصورة رقم ٩..

كنت أنا من التقطها لك.. ابتسامتك تبدو شاحبة فيها ، كنت مريضاً تستعد للذهاب للعمل متثاقلاً حين باغتُّك بالكاميرا.. حاولت أن تشيح بوجهك متحججاً بالبيجامة… مضحك حقاً  كم كانت واسعة عليك..

غير مناسبة..

الصورة رقم ١٠

هذا اليوم الأول لهاني في المدرسة؛ حبيبي كم يبدو حزيناً.. تمسّك بيدك كي تذهب معه. لا يريد أن يتركك وأنت تبدو بكامل طاقتك وجمالك وكأنك ذاهب كي تخطب له..

في الواقع تبدو جميلاً للغاية في هذه الصورة تبدو أباً بكل معنى الكلمة..لكن لا...لن اختارها.. هاني معك و يجب أن تكون بمفردك..

غير مناسبة..

الصورة رقم ١١

يااااه كم كنت صغيراً.. بالكاد تظهر شعيرات لحيتك وشاربك مضحك جداً جاءت لي أمك بهذه الصورة لك أيام خطبتنا كم ضحكت عليك يومها أتذكر جيداً كيف صرت تطالعها بنظرات الإحراج و تضحك كي تجاملني

كنت تخجل كثيراً.. وما زلت ياحبيبي.. كم أحب هذه الخصلة فيك..

على كل حال

غير مناسبة..

الصورة رقم ١٤

أعتقد أنني سأبقى أعدّ صورك حتى الصباح دون أن أستقر على واحدة..

هذا وأنت لا تحب التصوير كما تزعم كيف لو كنت تحبه!

ضحكة المجاملة هذه لا أحبها

غير مناسبة..

الصورة رقم ١٧

لا أستطيع أن أتذكر المناسبة التي تصورت من أجلها هذه الصورة لكني أظنها صورة دفتر التجنيد لأنك لا تحلق لحيتك بالكامل عادة و هنا لا لحية لك

لن تحبها..

غير مناسبة..

الصورة رقم ٢٠

أنت ورفاقك في حفل عيد زواجنا العام الماضي كم كنت مجنوناً..حسان و أيهم و ربيع و سليمان؛ أنت أجملهم وأكثرهم هيبةً ورجولةَ

يومها كنتَ عائداً من إجازتك و كنتُ قد اتفقت معهم كي نفاجئك

وقتها أيضاً كبّرت صورةً لنا و طبعتها على قالب الكيك..

جميلة لكنها غير مناسبة

سأختار غيرها..

الصورة رقم ٢١

صورتنا أنا وأنت أيضاً يوم عيد زواجنا الثالث... كنا نضحك بجنون

تعانقني بيدك اليمين وتحمل هاني باليد اليسرى كان يبكي كالعادة فخرّب لنا جميع الصور..

غير مناسبة

الصورة رقم ٢٥

صورتك وأنت عريس…

هذه هي.. ابتسامتك واضحة وحقيقية.. حقيقية جداً صافية وصادقة

هذه هي.. هذه هي الصورة المناسبة

صورة تليق بأن تُعلق فوق رأس شهيد يا حبيبي…