لا بد للقارئ من معرفة وخبرة في نوع النصوص الادبية واساليبها وتكون لدية مقدرة ولو متوسطة للتمعن في النص .
وهنا نذهب وبدون ادنى شك للمنهج التأثري الذاتي والشعوري مع قياسات البعد الفني والموضوعي للنص الشعري ....
لقد نبهني اخي عمر لقراءة شاعر مهم يعتقده يكتب بطريقة تاخذ من القوة الشيء الكثير ،وبفضلة بدات اتابع ما يكتب الطبيب الصديق افضل فاضل من نتاج شعري رائع فالشاعر الطبيب يعترية احساس اخاذ تنتشلك من بقعتك الية لكون ما يكتب من شعر اقرب الى الطبيعة الانسانية والشاعر مراة لقومة وابن بيئتة وان كان مغترب فهنا تفجر طاقاته لوعة الاغتراب كما كان جماعة الرابطة القلمية مثل ايليا وميخائيل فجاؤوا بالتجديد ...
فافضل فاضل له من الوجدان العالي فيما يكتبة خارج الجمود ،والاغلب الاعم يكون فيها الشعر العربي وجداني لان العاطفة جياشة تنمو من خلال توارثها وممكن تطبيقها بشكل قصصي وجدت شعره من الملتزم الذي يعبر عن ماسي الفقراء والعاطفة الملمة لبني البشر وهو مشحون بالنقد المر للاوضاع السياسية هنا تكمن مزاولة الادمية وانت تقرا فتنهمر دموعك تاثرا وجنونا فقصائده تحمل واقعيتها وهمها وتضارع الامجاد باسلوب امتاز بليونة المفردة وانتقائها ورسم صورة بلاغية تلامس شغاف القلب وقصائدة الاخيرة يمثل فيها الشاعر كل مايراه ويحسه بمنتهى الصدق مع استيعاب تفاصيل الصورة وجزئياتها لغرض اثارة المتلقي ....نقطة انطلاق الحدث جملت البناء الفكري وبالتالي البناء الفني فكان افضل وفيا لنزعته الرومانسية فوظيفة الشعر عنده تعبيرية ذاتية خاصة ومصدر الشعر عنده الهام ووحي واسلوبه يستجيب لندائه من غير عناء ويستغرق افضل في وصف المعاناة منطلقا من جراح الوطن مؤخرا وانت تقرا اللذة المؤلمة تصيب بالغياب من عالم العراق القاسي فالشاعر يملك نار الاحزان وبرد الحنو اي الوجهين تماما ....