القمر " وحيد "
الوشاح ..
كان في يده
و السماء شاهدة
البياض ..
كان يحاصره
و السواد يفر
يهرب من انبثاق الضوء
الميناء ..
في قلبه الصغير
يضج بصور الشهداء
الوداع ..
صار لقاء
حلم في الأفق
بعيد المدى
و الحلم " وحيد "
الموت ..
يخطف القمر
ببطئ يمضي
للنهايات ،
قبل أن تات الشمس
من أرض الحياة
التي أحبها " القمر وحيد "
الوداع ..
وحده من يحفظ المواعيد
وحده من يحمل .،
أشياء الميلاد
وحيد ..
قمر تحاصره الغيوم
و تحاوره النجوم
يسافر مع النورس
اتجاه بحرنا
ثم / ينام
وحيدا على الشاطئ
ليسمع صوت قلبه واضحا
لأنه طوق اليمامة .