أكدت سهى عرفات، عقيلة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ، أن هناك حملة شرسة تشنها جهات معادية زاعمة أنها تمتلك مليارات الدولارات في محاولة لتشويه النضال الفلسطيني عبر المس بالرئيس الراحل وزوجته وابنته زهوة، في محاولة وقف التبرعات لصالح فلسطين.
وأكدت في تصريحات لـ "القدس" أنها وابنتها زهوة لا تتقاضيان من السلطة الوطنية سوى الراتب التقاعدي للشهيد ياسر عرفات.
وأشارت سهى عرفات إلى أنه من الغريب أن تشتد هذه الحملة في الوقت الذي توجه فيه الرئيس محمود عباس للمنظمة الدولية ومجلس الأمن الدولي في إطار مواجهة "صفقة القرن" التي تستهدف النضال الفلسطيني.
وأوضحت أن مغرداً سعوديا يُدعى علي داغش أطلق هذه الحملة عبر فيديو زعم فيه أن زوجة الرئيس الراحل تمتلك ثمانية مليارات دولار وتعيش في أرقى الأحياء في باريس، وهي مزاعم باطلة مشيرة إلى أن مثل هذه الحملة تستهدف المتبرعين لصالح القضية الفلسطينية لثنيهم عن التبرع.
وأكدت سهى عرفات أنها رفعت دعوى ضد هذا المغّرد أمام المحاكم السعودية، وأعربت عن ثقتها بعدالة القضاء السعودي.
كما أعربت عن شكرها للمملكة العربية السعودية بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على مواقفهما الثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وقضيته العادلة.
ورداً على سؤال حول زهوة، كريمة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات قالت إن زهوة تعمل الآن لدى منظمة اليونسكو في باريس بعد أن أنهت دراستها الجامعية وحصلت على درجة الماجستير في العلوم الأمنية، وهي تحضّر الآن لنيل درجة الدكتوراة.
وأشادت سهى عرفات بـ"الموقف الشجاع والمبدئي الذي تتبناه القيادة الفلسطينية برئاسة الاخ الرئيس محمود عباس بالتمسك بحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة على ترابنا الوطني المحتل منذ عام 67 وعاصمتها القدس الشريف".
يذكر أن الفيديو الذي نشره المغرد السعودي ينطوي على مزاعم لا أساس لها وأكاذيب دون أي اثبات، خاصة الحديث عن مثل هذه المبالغ الضخمة، كما ينطوي على مساس بعقيلة الرئيس الراحل سهى عرفات وكريمته زهوة.
