الثلاثاء 7/10/1445 هـ الموافق 16/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
عروسٌ في شُموعها الرَّمادية ...عطاف منَّاع صغير
عروسٌ  في شُموعها الرَّمادية ...عطاف منَّاع صغير

نَيسان اصْبحتَ بالدُّموع تَاتينا

بغزارة غيثٍ  تُواسينا

عروسٌ  في شُموعها الرَمادية  تَتجلى

يَنقشعُ حزنٌ  لموسيقى الطَّبيعة

 السَّماء ارْتدتْ حُلتها الدَّاكنة

تُرسل الرسائل  ..

مبشرةً  بانتاشٍ وإزهارٍ  لِتُحي  كلَّ عرقٍ فان

 تُلاطفُ روحَ الانْسان  تبعثُ الآمال

 في هذا العَصرِ والآوان

 تغسلُ الشَّجر

تلامسُ خدودَ الصَّخر

 تسيلُ نَحو الاخاديدِ

 تَجري في الوديان تسيرُ نحو البِحار

تعلقُ  الأكاذيب

 تَنقشُ في ثنايا النُّفوس طهارةَ الكونِ والإبداع 

 تُذكرنا بدورةٍ وحياة

الطَّيرُ بجناحَيْهِ فوقَ الأسْطح..

 يَلتوي إختفاءً من تبليل بين ألوان القَرميد

أغصان الزَّيتون تُرتلُ صَلواتها

أَكفُها نَحو السَّماء تَرفع

بالدُّعاء لعَطفٍ وسلام

من فوقِها الحَمامُ يُحلقُ في الأعالي يَطير

 والعيون وراءَه تَسترسلُ

 تفحصُ الأتي تفكرُ بالمصير   !